nindex.php?page=treesubj&link=28992_31791_32872nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=34وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد أفإن مت فهم الخالدون nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=34وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد أي : في الدنيا لكونه مخالفا للحكمة التكوينية والتشريعية
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=34أفإن مت بمقتضى حكمتنا
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=34فهم الخالدون نزلت حين قالوا :
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=30نتربص به ريب المنون والفاء لتعليق الشرطية بما قبلها ، والهمزة لإنكار مضمونها بعد تقرر القاعدة الكلية النافية لذلك بالمرة . والمراد بإنكار خلودهم ونفيه : إنكار ما هو مدار له وجودا وعدما من شماتتهم بموته صلى الله عليه وسلم ، فإن الشماتة بما يعتريه أيضا مما لا ينبغي أن يصدر عن العاقل ، كأنه قيل : أفإن مت فهم الخالدون حتى يشمتوا بموتك .
nindex.php?page=treesubj&link=28992_31791_32872nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=34وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=34وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَيْ : فِي الدُّنْيَا لِكَوْنِهِ مُخَالِفًا لِلْحِكْمَةِ التَّكْوِينِيَّةِ وَالتَّشْرِيعِيَّةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=34أَفَإِنْ مِتَّ بِمُقْتَضَى حِكْمَتِنَا
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=34فَهُمُ الْخَالِدُونَ نَزَلَتْ حِينَ قَالُوا :
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=30نَتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ وَالْفَاءُ لِتَعْلِيقِ الشَّرْطِيَّةِ بِمَا قَبْلَهَا ، وَالْهَمْزَةُ لِإِنْكَارِ مَضْمُونِهَا بَعْدَ تَقَرُّرِ الْقَاعِدَةِ الْكُلِّيَّةِ النَّافِيَةِ لِذَلِكَ بِالْمَرَّةِ . وَالْمُرَادُ بِإِنْكَارِ خُلُودِهِمْ وَنَفْيِهِ : إِنْكَارُ مَا هُوَ مَدَارٌ لَهُ وُجُودًا وَعَدَمًا مِنْ شَمَاتَتِهِمْ بِمَوْتِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَإِنَّ الشَّمَاتَةَ بِمَا يَعْتَرِيهِ أَيْضًا مِمَّا لَا يَنْبَغِي أَنْ يَصْدُرَ عَنِ الْعَاقِلِ ، كَأَنَّهُ قِيلَ : أَفَإِنْ مُتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ حَتَّى يَشْمَتُوا بِمَوْتِكَ .