nindex.php?page=treesubj&link=28992_31848_34189nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=52إذ قال لأبيه وقومه ما هذه التماثيل التي أنتم لها عاكفون nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=52إذ قال لأبيه وقومه ظرف لـ "آتينا" على أنه وقت متسع وقع فيه الإيتاء وما ترتب عليه من أفعاله وأقواله ، وقيل : مفعول لمضمر مستأنف وقع تعليلا لما قبله ، أي : اذكر وقت قوله لهم :
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=52ما هذه التماثيل التي أنتم لها عاكفون لتقف على كمال رشده وغاية فضله . والتمثال : اسم لشيء مصنوع مشبه بخلق من خلائق الله تعالى ، وهذا تجاهل منه عليه السلام حيث سألهم عن أصنامهم بما التي يطلب بها بيان الحقيقة ، أو شرح الاسم كأنه لا يعرف أنها ماذا مع إحاطته بأن حقيقتها حجر أو شجر اتخذوها معبودا ، وعبر عن عبادتهم لها بمطلق العكوف الذي هو عبارة عن اللزوم والاستمرار على الشيء لغرض من الأغراض قصدا إلى تحقيرها وإذلالها وتوبيخا لهم على إجلالها . واللام في "لها" للاختصاص دون التعدية ، وإلا لجيء بكلمة "على" والمعنى : أنتم فاعلون العكوف لها .
nindex.php?page=treesubj&link=28992_31848_34189nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=52إِذْ قَالَ لأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنْتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=52إِذْ قَالَ لأَبِيهِ وَقَوْمِهِ ظَرْفٌ لـِ "آَتَيْنَا" عَلَى أَنَّهُ وَقْتٌ مُتَّسِعٌ وَقَعَ فِيهِ الْإِيتَاءُ وَمَا تُرُتِّبَ عَلَيْهِ مِنْ أَفْعَالِهِ وَأَقْوَالِهِ ، وَقِيلَ : مَفْعُولٌ لِمُضْمَرٍ مُسْتَأْنَفٍ وَقَعَ تَعْلِيلًا لِمَا قَبْلَهُ ، أَيِ : اذْكُرْ وَقْتَ قَوْلِهِ لَهُمْ :
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=52مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنْتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ لِتَقِفَ عَلَى كَمَالِ رُشْدِهِ وَغَايَةِ فَضْلِهِ . وَالتِّمْثَالُ : اسْمٌ لِشَيْءٍ مَصْنُوعٍ مُشَبَّهٍ بِخَلْقٍ مِنْ خَلَائِقِ اللَّهِ تَعَالَى ، وَهَذَا تَجَاهُلٌ مِنْهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ حَيْثُ سَأَلَهُمْ عَنْ أَصْنَامِهِمْ بِمَا الَّتِي يُطْلَبُ بِهَا بَيَانُ الْحَقِيقَةِ ، أَوْ شَرَحَ الِاسْمَ كَأَنَّهُ لَا يَعْرِفُ أَنَّهَا مَاذَا مَعَ إِحَاطَتِهِ بِأَنَّ حَقِيقَتَهَا حَجَرٌ أَوْ شَجَرٌ اتَّخَذُوهَا مَعْبُودًا ، وَعَبَّرَ عَنْ عِبَادَتِهِمْ لَهَا بِمُطْلَقِ الْعُكُوفِ الَّذِي هُوَ عِبَارَةٌ عَنِ اللُّزُومِ وَالِاسْتِمْرَارِ عَلَى الشَّيْءِ لِغَرَضٍ مِنَ الْأَغْرَاضِ قَصْدًا إِلَى تَحْقِيرِهَا وَإِذْلَالِهَا وَتَوْبِيخًا لَهُمْ عَلَى إِجْلَالِهَا . وَاللَّامُ فِي "لَهَا" لِلِاخْتِصَاصِ دُونَ التَّعْدِيَةِ ، وَإِلَّا لَجِيءَ بِكَلِمَةِ "عَلَى" وَالْمَعْنَى : أَنْتُمْ فَاعِلُونَ الْعُكُوفَ لَهَا .