nindex.php?page=treesubj&link=28992_30554_34131nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=59قالوا من فعل هذا بآلهتنا إنه لمن الظالمين nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=59قالوا أي : حين رجعوا من عيدهم ورأوا ما رأوا
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=59من فعل هذا بآلهتنا على طريقة الإنكار والتوبيخ والتشنيع ، وإنما عبروا عنها بما ذكر ، ولم يشتروا إليها بهؤلاء وهي بين أيديهم مبالغة في التشنيع . وقوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=59إنه لمن الظالمين استئناف مقرر لما قبله ، وقيل : "من" موصولة ، وهذه الجملة في حيز الرفع على أنها خبر لها ، والمعنى : الذي فعل هذا الكسر والحطم بآلهتنا إنه معدود من جملة الظلمة ، إما لجرأته على إهانتها وهي حقيقة بالإعظام ، أو لإفراطه في الكسر والحطم وتماديه في الاستهانة بها ، أو بتعريض نفسه للهلكة .
nindex.php?page=treesubj&link=28992_30554_34131nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=59قَالُوا مَنْ فَعَلَ هَذَا بِآلِهَتِنَا إِنَّهُ لَمِنَ الظَّالِمِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=59قَالُوا أَيْ : حِينَ رَجَعُوا مِنْ عِيدِهِمْ وَرَأَوْا مَا رَأَوْا
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=59مَنْ فَعَلَ هَذَا بِآلِهَتِنَا عَلَى طَرِيقَةِ الْإِنْكَارِ وَالتَّوْبِيخِ وَالتَّشْنِيعِ ، وَإِنَّمَا عَبَّرُوا عَنْهَا بِمَا ذُكِرَ ، وَلَمْ يَشْتَرُوا إِلَيْهَا بِهَؤُلَاءِ وَهِيَ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ مُبَالَغَةً فِي التَّشْنِيعِ . وَقَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=59إِنَّهُ لَمِنَ الظَّالِمِينَ اسْتِئْنَافٌ مُقَرَّرٌ لِمَا قَبْلَهُ ، وَقِيلَ : "مَنْ" مَوْصُولَةٌ ، وَهَذِهِ الْجُمْلَةُ فِي حَيِّزِ الرَّفْعِ عَلَى أَنَّهَا خَبَرٌ لَهَا ، وَالْمَعْنَى : الَّذِي فَعَلَ هَذَا الْكَسْرَ وَالْحَطْمَ بِآَلِهَتِنَا إِنَّهُ مَعْدُودٌ مِنْ جُمْلَةِ الظَّلَمَةِ ، إِمَّا لِجُرْأَتِهِ عَلَى إِهَانَتِهَا وَهِيَ حَقِيقَةٌ بِالْإِعْظَامِ ، أَوْ لِإِفْرَاطِهِ فِي الْكَسْرِ وَالْحَطْمِ وَتَمَادِيهِ فِي الِاسْتِهَانَةِ بِهَا ، أَوْ بِتَعْرِيضِ نَفْسِهِ لِلْهَلَكَةِ .