الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        قل جاء الحق [49]

                                                                                                                                                                                                                                        قال سعيد عن قتادة ، قال: القرآن. قال أبو جعفر : والتقدير جاء صاحب الحق أي الكتاب الذي فيه البراهين والحجج الحق. وما يبدئ الباطل قال سعيد عن قتادة ، قال: الباطل إبليس. والتقدير في العربية صاحب الباطل. وقال الضحاك : الباطل الآلهة، وقال: وما يبدئ وما يعيد أي ما يحيي وما يميت. وقال قتادة : "ما يبدئ وما يعيد" ما يخلق وما يبعث، وقال غيره: "ما يبدئ الباطل" أي ما يبتدئ بحجة و"ما يعيد" ما يحكي عن غيره حجة "ما" الأولى في موضع نصب يبدئ، و"ما" الثانية في موضع نصب بيعيد. قال أبو إسحاق : والأجود أن تكون "ما" نافية.

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية