الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        إن الذين كفروا بالذكر لما جاءهم وإنه لكتاب عزيز لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد

                                                                                                                                                                                                                                        [ ص: 73 ] إن الذين كفروا بالذكر لما جاءهم بدل من قوله: إن الذين يلحدون في آياتنا أو مستأنف وخبر إن محذوف مثل معاندون أو هالكون، أو أولئك ينادون و «الذكر» القرآن. وإنه لكتاب عزيز كثير النفع عديم النظير أو منيع لا يتأتى إبطاله وتحريفه.

                                                                                                                                                                                                                                        لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه لا يتطرق إليه الباطل من جهة من الجهات أو مما فيه من الأخبار الماضية والأمور الآتية. تنزيل من حكيم أي حكيم. حميد يحمده كل مخلوق بما ظهر عليه من نعمه.

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية