nindex.php?page=treesubj&link=28662_30428_30532_30539_30558_28992nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=29ومن يقل منهم أي من الملائكة عليهم السلام ، وقيل من الخلائق ، والأول هو الذي يقتضيه السياق إذ الكلام في الملائكة عليهم السلام وفي كونهم بمعزل عما قالوه في حقهم ، والمراد ومن يقل منهم على سبيل الفرض
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=29إني إله من دونه أي متجاوزا إياه تعالى
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=29فذلك أي الذي فرض قوله ما ذكر فرض محال
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=29نجزيه جهنم كسائر المجرمين ولا يغني عنه ما سبق من الصفات السنية والأفعال المرضية وعن
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة عدم اعتبار الفرض وقالا : إن الآية خاصة بإبليس عليه اللعنة فإنه دعا إلى عبادة نفسه وشرع الكفر ، والمعول عليه ما ذكرنا ، وفيه من الدلالة على قوة ملكوته تعالى وعزة جبروته واستحالة كون الملائكة بحيث يتوهم في حقهم ما يتوهم أولئك الكفرة ما لا يخفى .
وقرأ
أبو عبد الرحمن المقري (نجزيه ) بضم النون أراد نجزئه بالهمز من أجزأني كذا كفاني ثم خفف
[ ص: 34 ] الهمزة فانقلبت ياء
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=29كذلك نجزي الظالمين مصدر تشبيهي مؤكد لمضمون ما قبله أي مثل ذلك الجزاء الفظيع نجزي الذي يضعون الأشياء في غير مواضعها ويتعدون أطوارهم ، والقصر المستفاد من التقديم يعتبر بالنسبة إلى النقصان دون الزيادة أي لأجزاء أنقص منه
nindex.php?page=treesubj&link=28662_30428_30532_30539_30558_28992nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=29وَمَنْ يَقُلْ مِنْهُمْ أَيْ مِنَ الْمَلَائِكَةِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ ، وَقِيلَ مِنَ الْخَلَائِقِ ، وَالْأَوَّلُ هُوَ الَّذِي يَقْتَضِيهِ السِّيَاقُ إِذِ الْكَلَامُ فِي الْمَلَائِكَةِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ وَفِي كَوْنِهِمْ بِمَعْزِلٍ عَمَّا قَالُوهُ فِي حَقِّهِمْ ، وَالْمُرَادُ وَمَنْ يَقُلْ مِنْهُمْ عَلَى سَبِيلِ الْفَرْضِ
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=29إِنِّي إِلَهٌ مِنْ دُونِهِ أَيْ مُتَجَاوِزًا إِيَّاهُ تَعَالَى
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=29فَذَلِكَ أَيِ الَّذِي فَرَضَ قَوْلَهُ مَا ذَكَرَ فَرْضٌ مُحَالٌ
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=29نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ كَسَائِرِ الْمُجْرِمِينَ وَلَا يُغْنِي عَنْهُ مَا سَبَقَ مِنَ الصِّفَاتِ السُّنِّيَّةِ وَالْأَفْعَالِ الْمُرْضِيَةِ وَعَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضَّحَّاكِ nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةَ عَدَمُ اعْتِبَارِ الْفَرْضِ وَقَالَا : إِنَّ الْآيَةَ خَاصَّةٌ بِإِبْلِيسَ عَلَيْهِ اللَّعْنَةُ فَإِنَّهُ دَعَا إِلَى عِبَادَةِ نَفْسِهِ وَشَرَعَ الْكُفْرَ ، وَالْمُعَوَّلُ عَلَيْهِ مَا ذَكَرْنَا ، وَفِيهِ مِنَ الدَّلَالَةِ عَلَى قُوَّةِ مَلَكُوتِهِ تَعَالَى وَعِزَّةِ جَبَرُوتِهِ وَاسْتِحَالَةِ كَوْنِ الْمَلَائِكَةِ بِحَيْثُ يُتَوَهَّمُ فِي حَقِّهِمْ مَا يَتَوَهَّمُ أُولَئِكَ الْكَفَرَةُ مَا لَا يَخْفَى .
وَقَرَأَ
أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَقَرِّيُ (نُجْزِيهِ ) بِضَمِّ النُّونِ أَرَادَ نُجْزِئُهُ بِالْهَمْزِ مِنْ أَجْزَأَنِي كَذَا كَفَانِي ثُمَّ خَفَّفَ
[ ص: 34 ] الْهَمْزَةَ فَانْقَلَبَتْ يَاءً
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=29كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ مَصْدَرٌ تَشْبِيهِيٌّ مُؤَكِّدٌ لِمَضْمُونِ مَا قَبْلَهُ أَيْ مِثْلُ ذَلِكَ الْجَزَاءِ الْفَظِيعِ نَجْزِي الَّذِي يَضَعُونَ الْأَشْيَاءَ فِي غَيْرِ مَوَاضِعِهَا وَيَتَعَدَّوْنَ أَطْوَارَهُمْ ، وَالْقَصْرُ الْمُسْتَفَادُ مِنَ التَّقْدِيمِ يُعْتَبَرُ بِالنِّسْبَةِ إِلَى النُّقْصَانِ دُونَ الزِّيَادَةِ أَيْ لِأَجْزَاءٍ أَنْقَصَ مِنْهُ