الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      القول في تأويل قوله تعالى:

                                                                                                                                                                                                                                      [187 - 188] فأسقط علينا كسفا من السماء إن كنت من الصادقين قال ربي أعلم بما تعملون

                                                                                                                                                                                                                                      فأسقط علينا كسفا من السماء قطعا منها. قرئ (كسفا) بسكون السين [ ص: 4643 ] وتحريكها. وكلاهما جمع (كسفة): إن كنت من الصادقين قال ربي أعلم بما تعملون أي: من الكفر والمعاصي، وبما تستوجبون عليها من العذاب، بإسقاط كسف أو غيرها مما يشاؤه إذا جاء أجلكم، فإليه الحكم.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية