الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              1495 [ ص: 261 ] باب: من لبى بالحج وسماه 1570 - حدثنا مسدد، حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب قال: سمعت مجاهدا يقول: حدثنا جابر بن عبد الله رضي الله عنهما: قدمنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ونحن نقول: لبيك اللهم لبيك بالحج. فأمرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فجعلناها عمرة. [انظر: 1557- مسلم: 1216 - فتح: 3 \ 432]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              ذكر فيه حديث جابر: قدمنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ونحن نقول: لبيك بالحج. فأمرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، أن نجعلها عمرة.

                                                                                                                                                                                                                              وقد سلف الكلام على فقهه، ويؤخذ منه أن التعيين أفضل، وأن يسميه في تلبيته، وكذا في التمتع والقران.

                                                                                                                                                                                                                              [ ص: 262 ]



                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية