إسلام ويب - صحيح ابن خزيمة - كتاب الوضوء - جماع أبواب
غسل التطهير والاستحباب من غير فرض ولا إيجاب - باب ذكر الدليل على أن اغتسال النبي صلى الله عليه وسلم من الإغماء لم يكن اغتسال فرض ووجوب- الجزء رقم1
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
( 200 ) باب ذكر الدليل على أن اغتسال النبي صلى الله عليه وسلم من الإغماء لم يكن اغتسال فرض ووجوب ، وإنما اغتسل استراحة من الغم الذي أصابه في الإغماء ليخفف بدنه ويستريح .
258 - أخبرنا أبو طاهر ، نا أبو بكر ، نا nindex.php?page=showalam&ids=16957محمد بن رافع ، نا عبد الرزاق ، أخبرنا معمر ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري ، عن عروة - أو عمرة - ، عن عائشة - رضي الله عنها - قالت : nindex.php?page=hadith&LINKID=990127nindex.php?page=treesubj&link=290_29394قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في مرضه الذي مات فيه : " صبوا علي من سبع قرب لم تحلل أوكيتهن لعلي أستريح فأعهد إلى الناس " . قالت عائشة : فأجلسناه في مخضب لحفصة من نحاس ، وسكبنا عليه الماء منهن حتى طفق يشير إلينا أن قد فعلتن ، ثم خرج .
أخبرنا أبو طاهر ، نا أبو بكر ، نا به nindex.php?page=showalam&ids=14327محمد بن يحيى نحوه ، وقال : سمعت عبد الرزاق يذكره ، عن معمر ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري ، عن عروة ، عن عائشة نحوه .
غير أنه لم يقل : " من نحاس " حين جعل الحديث ، عن عروة بلا شك .