nindex.php?page=treesubj&link=30349_30337_31876ذكر بعث الناس حفاة عراة غرلا ، وذكر أول من يكسى يومئذ من الناس
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12251الإمام أحمد : حدثنا
يزيد بن عبد ربه ، حدثنا
بقية ، حدثنا
الزبيدي ، عن
الزهري ، عن
عروة ، عن
عائشة ، nindex.php?page=hadith&LINKID=3513376أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " يبعث الناس يوم القيامة حفاة عراة غرلا " . قال : فقالت عائشة : يا رسول الله ، فكيف [ ص: 371 ] بالعورات؟ فقال : nindex.php?page=tafseer&surano=80&ayano=37لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه [ عبس : 37 ] وأخرجاه في " الصحيحين " من حديث
حاتم بن أبي صغيرة ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12531عبد الله بن أبي مليكة ، عن
القاسم ، عن
عائشة ، بنحوه .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12251الإمام أحمد : حدثنا
عفان ، حدثنا
شعبة ، حدثنا
المغيرة بن النعمان ، شيخ من النخع ، قال : سمعت
سعيد بن جبير يحدث ، قال : سمعت
ابن عباس ، قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=3513377قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بموعظة ، فقال : " يا أيها الناس ، إنكم محشورون إلى الله حفاة عراة غرلا nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=104كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين [ الأنبياء : 104 ] . ألا وإن أول الخلق يكسى يوم القيامة إبراهيم ، وإنه سيجاء بأناس من أمتي فيؤخذ بهم ذات الشمال ، فلأقولن : أصحابي . فليقالن لي : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك . فلأقولن كما قال العبد الصالح : nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=117وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم وأنت على كل شيء شهيد إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم [ المائدة : 117 ، 118 ] فيقال : إن هؤلاء لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم " . أخرجاه في الصحيحين من حديث
شعبة . ورواه
أحمد ، عن
سفيان بن عيينة . وفي الصحيحين من حديثه ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16666عمرو بن دينار ، عن
سعيد بن جبير ، عن
ابن عباس ، مرفوعا : (
nindex.php?page=hadith&LINKID=3513378إنكم محشورون [ ص: 372 ] إلى الله عز وجل ، حفاة عراة غرلا " . ورواه
nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي من حديث
هلال بن خباب ، عن
سعيد بن جبير ، عن
ابن عباس ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=3513379تحشرون حفاة عراة غرلا " ، فقالت زوجته : أينظر بعضنا إلى عورة بعض ؟ فقال : " يا فلانة ، nindex.php?page=tafseer&surano=80&ayano=37لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه [ عبس 37 ] .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13933الحافظ أبو بكر البيهقي : أخبرنا
أبو بكر أحمد بن الحسن القاضي ، وأبو سعيد محمد بن موسى ، قالا : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=13720أبو العباس محمد بن يعقوب ، حدثنا
العباس بن محمد الدوري ، حدثنا
مالك بن إسماعيل ، حدثنا
عبد السلام بن حرب ، عن
أبي خالد الدالاني ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15342المنهال بن عمرو ، عن
عبد الله بن الحارث ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ، قال :
يحشر الناس حفاة عراة غرلا قياما أربعين سنة ، شاخصة أبصارهم إلى السماء ، قال : فيلجمهم العرق من شدة الكرب ، ثم يقال : اكسوا إبراهيم . فيكسى قبطيتين من قباطي الجنة . قال : ثم ينادى لمحمد صلى الله عليه وسلم ، فيفجر له الحوض ، وهو ما بين أيلة إلى مكة . قال : فيشرب ويغتسل ، وقد تقطعت أعناق الخلائق يومئذ من العطش . قال : ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " فأكسى من حلل الجنة ، فأقوم عن - أو على - يمين الكرسي ليس أحد من الخلائق يقوم ذلك المقام يومئذ غيري ، فيقال : سل تعط ، واشفع تشفع " . [ ص: 373 ] فقام رجل ، فقال : أترجو لوالديك شيئا؟ فقال : ( إني شافع لهما ، أعطيت أو منعت ، ولا أرجو لهما شيئا " .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي : قد يكون هذا قبل نزول النهي عن الاستغفار للمشركين ، والصلاة على المنافقين .
وقال
القرطبي : وروى
ابن المبارك ، عن
سفيان ، عن
عمرو بن قيس ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15342المنهال بن عمرو ، عن
عبد الله بن الحارث ، عن
علي ، قال : أول من يكسى الخليل قبطيتين ، ثم
محمد صلى الله عليه وسلم حلة حبرة عن يمين العرش .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12792أبو عبد الله القرطبي في كتاب " التذكرة " : وروى
أبو نعيم الأصبهاني ، من حديث
الأسود ، وعلقمة ، nindex.php?page=showalam&ids=16115وأبي وائل ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=3513381أول من يكسى إبراهيم ، عليه السلام ، يقول الله تعالى : اكسوا خليلي . فيؤتى بريطتين بيضاوين ، فيلبسهما ، ثم يقعد مستقبل العرش ، ثم أوتى بكسوتي ، فألبسها ، فأقوم عن يمينه قياما لا يقومه أحد غيري يغبطني فيه الأولون والآخرون " .
قال
القرطبي : وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14164الحليمي في " منهاج الدين " له : وروى
عباد بن كثير ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11862أبي الزبير ، عن
جابر ، قال : إن المؤذنين والملبين يخرجون يوم القيامة
[ ص: 374 ] من قبورهم ، يؤذن المؤذن ، ويلبي الملبي ، وأول من يكسى من حلل الجنة
إبراهيم ، ثم
محمد صلى الله عليه وسلم ، ثم النبيون ، ثم المؤذنون . وذكر تمامه .
ثم شرع
القرطبي يذكر المناسبة في تقديم
إبراهيم الخليل صلى الله عليه وسلم ، في الكسوة يومئذ ، من ذلك أنه أول من لبس السراويل مبالغة في التستر ، وأنه جرد يوم ألقي في النار ، والله أعلم .
وروى
nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=12427إسماعيل بن أبي أويس ، حدثني أبي ، عن
محمد بن أبي عياش ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16572عطاء بن يسار ، عن
سودة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت : قال النبي صلى الله عليه وسلم : (
nindex.php?page=hadith&LINKID=3513382يبعث الناس حفاة عراة غرلا ، قد ألجمهم العرق ، فبلغ شحوم الآذان " . قلت : يا رسول الله ، واسوأتاه ، ينظر بعضنا إلى بعض؟! قال : " يشغل الناس عن ذلك ، nindex.php?page=tafseer&surano=80&ayano=37لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه [ عبس : 37 ] . إسناده جيد ، وليس هو في المسند ولا في الكتب .
وقال
ابن أبي الدنيا : حدثنا
سعيد بن سليمان ، عن
عبد الحميد بن سليمان ، حدثني
محمد بن أبي موسى ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16572عطاء بن يسار ، عن
أم سلمة ، قالت : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=3513383يحشر الناس حفاة عراة كما بدءوا " . قالت [ ص: 375 ] أم سلمة : يا رسول الله ، هل ينظر بعضنا إلى بعض؟! قال : " شغل الناس " . قلت : وما شغلهم؟ قال : " نشر الصحف فيها مثاقيل الذر ، ومثاقيل الخردل " .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13863الحافظ أبو بكر البزار : حدثنا
عمر بن شبة ، حدثنا
الحسين بن حفص ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان ، يعني الثوري ، عن
زبيد ، عن
مرة ، عن
عبد الله ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=3513384إنكم محشورون حفاة عراة غرلا " . قال
البزار : أحسب أن
عمر بن شبة غلط فيه ، فدخل عليه متن حديث في إسناد حديث ، وإنما هذا الحديث عن
nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان الثوري ، عن
مغيرة بن النعمان ، عن
سعيد بن جبير ، عن
ابن عباس . قال : وليس
nindex.php?page=showalam&ids=16004لسفيان الثوري عن
زبيد ، عن
مرة ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود حديث مسند . وهكذا رواه
ابن أبي الدنيا ، عن
عمر بن شبة ، به مثله ، وزاد : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=3513385وأول من يكسى يوم القيامة إبراهيم ، عليه الصلاة والسلام " .
وقال
ابن أبي الدنيا : حدثنا
أبو عمار الحسين بن حريث ، أخبرنا
الفضل بن موسى ، عن
عائذ بن شريح ، عن
أنس ، قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=3513386سألت عائشة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقالت : يا رسول الله ، كيف يحشر الرجال؟ فقال : " حفاة عراة " . ثم انتظرت ساعة ، ثم قالت : يا رسول الله ، كيف يحشر النساء؟ قال : [ ص: 376 ] " كذلك ، حفاة عراة " . قالت : واسوأتاه من يوم القيامة . قال : " وعن أي ذلك تسألين؟ إنه قد نزلت علي آية لا يضرك كان عليك ثياب أم لا " . قالت : أي آية يا رسول الله؟ قال : nindex.php?page=tafseer&surano=80&ayano=37لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه [ عبس : 37 ] .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12201الحافظ أبو يعلى الموصلي : حدثنا
روح بن حاتم ، حدثنا
هشيم ، عن
الكوثر ، وهو ابن حكيم ، عن
نافع ، عن
ابن عمر ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "
يحشر الناس كما ولدتهم أمهاتهم حفاة عراة غرلا " . فقالت عائشة : والنساء بأبي أنت وأمي؟! فقال : " نعم " . فقالت : واسوأتاه! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ومن أي شيء عجبت يا بنت أبي بكر؟ " فقالت : عجبت من حديثك ، يحشر الرجال والنساء حفاة عراة غرلا ، ينظر بعضهم إلى بعض . قال : فضرب على منكبها ، فقال : " يا بنت أبي قحافة ، شغل الناس يومئذ عن النظر ، وسموا بأبصارهم إلى السماء ، موقوفون أربعين سنة لا يأكلون ولا يشربون ، شاخصين بأبصارهم إلى السماء أربعين سنة ، فمنهم من يبلغ العرق قدميه ، ومنهم من يبلغ ساقيه ، ومنهم من يبلغ بطنه ، ومنهم من يلجمه العرق ، من طول الوقوف ، ثم يترحم الله من بعد ذلك على العباد ، فيأمر الملائكة المقربين ، فيحملون عرشه من السماوات إلى الأرض حتى يوضع عرشه في أرض بيضاء لم يسفك عليها دم ، ولم يعمل فيها خطيئة ، كأنها الفضة البيضاء ، ثم تقوم الملائكة حافين من حول العرش ، وذلك أول يوم نظرت فيه عين إلى الله تعالى ، فيأمر مناديا فينادي بصوت يسمعه الثقلان الجن والإنس : أين فلان ابن فلان ؟ أين فلان ابن فلان ؟ فيشرئب الناس لذلك الصوت ، ويخرج ذلك المنادى من الموقف ، فيعرفه الله [ ص: 377 ] الناس ، ثم يقال : تخرج معه حسناته . فيعرف الله أهل الموقف تلك الحسنات ، فإذا وقف بين يدي رب العالمين ، قيل : أين أصحاب المظالم؟ فيجيئون ، رجلا رجلا ، فيقال له : أظلمت فلانا كذا وكذا؟ فيقول : نعم يا رب . فذلك اليوم الذي تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون ، فتؤخذ حسناته ، فتدفع إلى من ظلمه يوم لا دينار ولا درهم ، إلا أخذ من الحسنات ، ورد من السيئات ، فلا يزال أصحاب المظالم يستوفون من حسناته حتى لا يبقى له حسنة ، ثم يقوم من بقي ممن لم يأخذ شيئا ، فيقولون : ما بال غيرنا استوفى وبقينا؟ فيقال لهم : لا تعجلوا . فيؤخذ من سيئاتهم فترد عليه ، حتى لا يبقى أحد ظلمه بمظلمة ، فيعرف الله أهل الموقف أجمعين ذلك ، فإذا فرغ من حسابه قيل : ارجع إلى أمك الهاوية ، فإنه لا ظلم اليوم ، إن الله سريع الحساب ، ولا يبقى يومئذ ملك ولا نبي مرسل ولا صديق ولا شهيد ولا بشر ، إلا ظن ، لما رأى من شدة الحساب ، أنه لا ينجو إلا من عصمه الله عز وجل " .
هذا حديث غريب من هذا الوجه ، ولبعضه شاهد في " الصحيح " ، كما سيأتي بيانه قريبا إن شاء الله تعالى .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني : ثنا
الحسين بن إسحاق التستري ، ثنا
محمد بن أبان الواسطي ، ثنا
محمد بن الحسن المزني ، عن
سعيد بن المرزبان أبي سعد ، عن
[ ص: 378 ] عطاء بن أبي رباح ، عن
الحسن بن علي ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
nindex.php?page=hadith&LINKID=3513388 " يحشر الناس يوم القيامة حفاة عراة " . فقالت امرأة : يا رسول الله ، فكيف يرى بعضنا بعضا قال : " إن الأبصار يومئذ شاخصة . ورفع رأسه إلى السماء ، فقالت : يا رسول الله ، ادع الله أن يستر عورتي . قال : " اللهم استر عورتها " .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي : فأما الحديث الذي أخبرنا
أبو عبد الله الحافظ ، أخبرنا أبو
محمد عبد الله بن إسحاق ابن الخراساني المعدل ، حدثنا
محمد بن الهيثم القاضي ، أخبرنا
ابن أبي مريم ، أخبرنا
يحيى بن أيوب ، عن
ابن الهاد ، عن
محمد بن إبراهيم " عن
أبي سلمة ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد الخدري ، أنه لما حضره الموت بثياب جدد ، فلبسها ، ثم قال : سمعت رسول الله يقول : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=3513389إن nindex.php?page=treesubj&link=30337_30349المسلم يبعث في ثيابه التي يموت فيها . فهذا حديث رواه
أبو داود في كتاب " السنن " ، عن
الحسن بن علي ، عن
ابن أبي مريم .
ثم شرع
nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي يجيب عن هذا لمعارضته الأحاديث المتقدمة في بعث الناس حفاة عراة غرلا ، بثلاثة أجوبة :
أحدها : أنها تبلى بعد قيامهم من قبورهم ، فإذا وافوا الموقف يكونون عراة ، ثم يكسون من ثياب الجنة .
[ ص: 379 ] الثاني : أنه إذا كسي الأنبياء ثم الصديقون ، ثم من بعدهم على مراتبهم ، فتكون كسوة كل إنسان من جنس ما يموت فيه ، ثم إذا دخلوا الجنة ألبسوا من ثياب الجنة .
الثالث : أن المراد بالثياب ههنا الأعمال ، أي يبعث في أعماله التي مات فيها من خير أو شر ، قال الله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=26لباسا يواري سوءاتكم وريشا [ الأعراف : 26 ] . وقال :
nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=4وثيابك فطهر [ المدثر : 4 ] . قال
قتادة : عملك فأخلصه .
ثم استشهد
nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي على هذا الجواب الأخير بما رواه
مسلم من حديث
الأعمش ، عن
أبي سفيان ، عن
جابر ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=3513390يبعث كل عبد على ما مات عليه " . قال : وروينا عن
فضالة بن عبيد ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أنه قال : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=3513391من مات على مرتبة من هذه المراتب بعث عليها يوم القيامة " .
، وقد قال
أبو بكر بن أبي الدنيا : أخبرنا
أحمد بن إبراهيم بن كثير ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15945زيد بن الحباب ، عن
معاوية بن صالح ، أخبرني
سعيد بن هانئ ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16699عمرو بن الأسود ، قال : أوصاني
معاذ بامرأته ، وخرج ، فماتت ، فدفناها فجاءنا وقد رفعنا أيدينا من دفنها ، فقال : في أي شيء كفنتموها؟ قلنا : في ثيابها . فأمر بها فنبشت ، وكفنها في ثياب جدد ، وقال : أحسنوا أكفان موتاكم؟ فإنهم يحشرون فيها .
[ ص: 380 ] وقال أيضا : حدثني
محمد بن الحسين ، حدثنا
يحيى بن إسحاق ، أخبرنا
إسحاق بن سيار بن نصر ، عن
الوليد بن أبي مروان ، عن
ابن عباس ، قال : يحشر الموتى في أكفانهم . وكذا روي عن
أبي العالية .
وعن
صالح المري ، قال : بلغني أنهم يخرجون من قبورهم في أكفان دسمة ، وأبدان بالية ، متغيرة وجوههم ، شعثة رءوسهم ، نهكة أجسامهم ، طائرة قلوبهم من صدورهم وحناجرهم ، لا يدري القوم ما موئلهم إلا عند انصرافهم من الموقف ، فمنصرف به إلى الجنة ، ومنصرف به إلى النار ، ثم صاح بأعلى صوته : يا سوء منصرفاه ، إن أنت لم تغمدنا منك برحمة واسعة ، لما قد ضاقت صدورنا من الذنوب العظام ، والجرائم التي لا غافر لها غيرك .
nindex.php?page=treesubj&link=30349_30337_31876ذِكْرُ بَعْثِ النَّاسِ حُفَاةً عُرَاةً غُرْلًا ، وَذِكْرُ أَوَّلِ مَنْ يُكْسَى يَوْمَئِذٍ مِنَ النَّاسِ
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12251الْإِمَامُ أَحْمَدُ : حَدَّثَنَا
يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ رَبِّهِ ، حَدَّثَنَا
بَقِيَّةُ ، حَدَّثَنَا
الزُّبَيْدِيُّ ، عَنِ
الزُّهْرِيِّ ، عَنْ
عُرْوَةَ ، عَنْ
عَائِشَةَ ، nindex.php?page=hadith&LINKID=3513376أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " يُبْعَثُ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حُفَاةً عُرَاةً غُرْلَا " . قَالَ : فَقَالَتْ عَائِشَةُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَكَيْفَ [ ص: 371 ] بِالْعَوْرَاتِ؟ فَقَالَ : nindex.php?page=tafseer&surano=80&ayano=37لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ [ عَبَسَ : 37 ] وَأَخْرَجَاهُ فِي " الصَّحِيحَيْنِ " مِنْ حَدِيثِ
حَاتِمِ بْنِ أَبِي صَغِيرَةَ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=12531عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ ، عَنِ
الْقَاسِمِ ، عَنْ
عَائِشَةَ ، بِنَحْوِهِ .
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12251الْإِمَامُ أَحْمَدُ : حَدَّثَنَا
عَفَّانُ ، حَدَّثَنَا
شُعْبَةَ ، حَدَّثَنَا
الْمُغِيرَةُ بْنُ النُّعْمَانِ ، شَيْخٌ مِنَ النَّخَعِ ، قَالَ : سَمِعْتُ
سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ يُحَدِّثُ ، قَالَ : سَمِعْتُ
ابْنَ عَبَّاسٍ ، قَالَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=3513377قَامَ فِينَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَوْعِظَةٍ ، فَقَالَ : " يَا أَيُّهَا النَّاسُ ، إِنَّكُمْ مَحْشُورُونَ إِلَى اللَّهِ حُفَاةً عُرَاةً غُرْلًا nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=104كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ [ الْأَنْبِيَاءِ : 104 ] . أَلَا وَإِنَّ أَوَّلَ الْخَلْقِ يُكْسَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِبْرَاهِيمُ ، وَإِنَّهُ سَيُجَاءُ بِأُنَاسٍ مِنْ أُمَّتِي فَيُؤْخَذُ بِهِمْ ذَاتَ الشِّمَالِ ، فَلَأَقُولَنَّ : أَصْحَابِي . فَلَيُقَالَنَّ لِي : إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ . فَلَأَقُولَنَّ كَمَا قَالَ الْعَبْدُ الصَّالِحُ : nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=117وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ [ الْمَائِدَةِ : 117 ، 118 ] فَيُقَالُ : إِنَّ هَؤُلَاءِ لَمْ يَزَالُوا مُرْتَدِّينَ عَلَى أَعْقَابِهِمْ مُنْذُ فَارَقْتَهُمْ " . أَخْرَجَاهُ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيثِ
شُعْبَةَ . وَرَوَاهُ
أَحْمَدُ ، عَنْ
سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ . وَفِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيثِهِ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16666عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ
سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ
ابْنِ عَبَّاسٍ ، مَرْفُوعًا : (
nindex.php?page=hadith&LINKID=3513378إِنَّكُمْ مَحْشُورُونَ [ ص: 372 ] إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، حُفَاةً عُرَاةً غُرْلًا " . وَرَوَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=13933الْبَيْهَقِيُّ مِنْ حَدِيثِ
هِلَالِ بْنِ خَبَّابٍ ، عَنْ
سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ
ابْنِ عَبَّاسٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=3513379تُحْشَرُونَ حُفَاةً عُرَاةً غُرْلًا " ، فَقَالَتْ زَوْجَتُهُ : أَيَنْظُرُ بَعْضُنَا إِلَى عَوْرَةِ بَعْضٍ ؟ فَقَالَ : " يَا فُلَانَةُ ، nindex.php?page=tafseer&surano=80&ayano=37لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ [ عَبَسَ 37 ] .
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13933الْحَافِظُ أَبُو بَكْرٍ الْبَيْهَقِيُّ : أَخْبَرَنَا
أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْقَاضِي ، وَأَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى ، قَالَا : حَدَّثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=13720أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ، حَدَّثَنَا
الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ ، حَدَّثَنَا
مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، حَدَّثَنَا
عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ حَرْبٍ ، عَنْ
أَبِي خَالِدٍ الدَّالَانِيِّ ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=15342الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ
عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=3أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ :
يُحْشَرُ النَّاسُ حُفَاةً عُرَاةً غُرْلًا قِيَامًا أَرْبَعِينَ سَنَةً ، شَاخِصَةً أَبْصَارُهُمْ إِلَى السَّمَاءِ ، قَالَ : فَيُلْجِمُهُمُ الْعَرَقُ مِنْ شِدَّةِ الْكَرْبِ ، ثُمَّ يُقَالُ : اكْسُوا إِبْرَاهِيمَ . فَيُكْسَى قُبْطِيَّتَيْنِ مِنْ قَبَاطِيِّ الْجَنَّةِ . قَالَ : ثُمَّ يُنَادَى لِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَيُفَجَّرُ لَهُ الْحَوْضُ ، وَهُوَ مَا بَيْنَ أَيْلَةَ إِلَى مَكَّةَ . قَالَ : فَيَشْرَبُ وَيَغْتَسِلُ ، وَقَدْ تَقَطَّعَتْ أَعْنَاقُ الْخَلَائِقِ يَوْمَئِذٍ مِنَ الْعَطَشِ . قَالَ : ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " فَأُكْسَى مِنْ حُلَلِ الْجَنَّةِ ، فَأَقُومُ عَنْ - أَوْ عَلَى - يَمِينِ الْكُرْسِيِّ لَيْسَ أَحَدٌ مِنَ الْخَلَائِقِ يَقُومُ ذَلِكَ الْمَقَامَ يَوْمَئِذٍ غَيْرِي ، فَيُقَالُ : سَلْ تُعْطَ ، وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ " . [ ص: 373 ] فَقَامَ رَجُلٌ ، فَقَالَ : أَتَرْجُو لِوَالِدَيْكَ شَيْئًا؟ فَقَالَ : ( إِنِّي شَافِعٌ لَهُمَا ، أُعْطِيتُ أَوْ مُنِعْتُ ، وَلَا أَرْجُو لَهُمَا شَيْئًا " .
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13933الْبَيْهَقِيُّ : قَدْ يَكُونُ هَذَا قَبْلَ نُزُولِ النَّهْيِ عَنْ الِاسْتِغْفَارِ لِلْمُشْرِكِينَ ، وَالصَّلَاةِ عَلَى الْمُنَافِقِينَ .
وَقَالَ
الْقُرْطُبِيُّ : وَرَوَى
ابْنُ الْمُبَارَكِ ، عَنْ
سُفْيَانَ ، عَنْ
عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=15342الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ
عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ ، عَنْ
عَلِيٍّ ، قَالَ : أَوَّلُ مَنْ يُكْسَى الْخَلِيلُ قُبْطِيَّتَيْنِ ، ثُمَّ
مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حُلَّةَ حِبَرَةٍ عَنْ يَمِينِ الْعَرْشِ .
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12792أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْقُرْطُبِيُّ فِي كِتَابِ " التَّذْكِرَةِ " : وَرَوَى
أَبُو نُعَيْمٍ الْأَصْبَهَانِيُّ ، مِنْ حَدِيثِ
الْأَسْوَدِ ، وَعَلْقَمَةَ ، nindex.php?page=showalam&ids=16115وَأَبِي وَائِلٍ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=10عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=3513381أَوَّلُ مَنْ يُكْسَى إِبْرَاهِيمُ ، عَلَيْهِ السَّلَامُ ، يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى : اكْسُوا خَلِيلِي . فَيُؤْتَى بِرَيْطَتَيْنِ بَيْضَاوَيْنِ ، فَيَلْبَسُهُمَا ، ثُمَّ يَقْعُدُ مُسْتَقْبِلَ الْعَرْشِ ، ثُمَّ أُوتَى بِكِسْوَتِي ، فَأَلْبَسُهَا ، فَأَقُومُ عَنْ يَمِينِهِ قِيَامًا لَا يَقُومُهُ أَحَدٌ غَيْرِي يَغْبِطُنِي فِيهِ الْأَوَّلُونَ وَالْآخِرُونَ " .
قَالَ
الْقُرْطُبِيُّ : وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14164الْحَلِيمِيُّ فِي " مِنْهَاجِ الدِّينِ " لَهُ : وَرَوَى
عَبَّادُ بْنُ كَثِيرٍ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=11862أَبِي الزُّبَيْرِ ، عَنْ
جَابِرٍ ، قَالَ : إِنَّ الْمُؤَذِّنِينَ وَالْمُلَبِّينَ يَخْرُجُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
[ ص: 374 ] مِنْ قُبُورِهِمْ ، يُؤَذِّنُ الْمُؤَذِّنُ ، وَيُلَبِّي الْمُلَبِّي ، وَأَوَّلُ مَنْ يُكْسَى مِنْ حُلَلِ الْجَنَّةِ
إِبْرَاهِيمُ ، ثُمَّ
مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ثُمَّ النَّبِيُّونَ ، ثُمَّ الْمُؤَذِّنُونَ . وَذَكَرَ تَمَامَهُ .
ثُمَّ شَرَعَ
الْقُرْطُبِيُّ يَذْكُرُ الْمُنَاسَبَةَ فِي تَقْدِيمِ
إِبْرَاهِيمَ الْخَلِيلِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فِي الْكِسْوَةِ يَوْمَئِذٍ ، مِنْ ذَلِكَ أَنَّهُ أَوَّلُ مَنْ لَبِسَ السَّرَاوِيلَ مُبَالَغَةً فِي التَّسَتُّرِ ، وَأَنَّهُ جُرِّدَ يَوْمَ أُلْقِي فِي النَّارِ ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ .
وَرَوَى
nindex.php?page=showalam&ids=13933الْبَيْهَقِيُّ مِنْ حَدِيثِ
nindex.php?page=showalam&ids=12427إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي أُوَيْسٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ
مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16572عَطَاءِ بْنَ يَسَارٍ ، عَنْ
سَوْدَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (
nindex.php?page=hadith&LINKID=3513382يُبْعَثُ النَّاسُ حُفَاةً عُرَاةً غُرْلًا ، قَدْ أَلْجَمَهُمُ الْعَرَقُ ، فَبَلَغَ شُحُومَ الْآذَانِ " . قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَاسَوْأَتَاهْ ، يَنْظُرُ بَعْضُنَا إِلَى بَعْضٍ؟! قَالَ : " يُشْغَلُ النَّاسُ عَنْ ذَلِكَ ، nindex.php?page=tafseer&surano=80&ayano=37لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ [ عَبَسَ : 37 ] . إِسْنَادُهُ جَيِّدٌ ، وَلَيْسَ هُوَ فِي الْمُسْنَدِ وَلَا فِي الْكُتُبِ .
وَقَالَ
ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا : حَدَّثَنَا
سعيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ
عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، حَدَّثَنِي
مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي مُوسَى ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16572عَطَاءِ بْنَ يَسَارٍ ، عَنْ
أُمِّ سَلَمَةَ ، قَالَتْ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=3513383يُحْشَرُ النَّاسُ حُفَاةً عُرَاةً كَمَا بَدَءُوا " . قَالَتْ [ ص: 375 ] أُمُّ سَلَمَةَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، هَلْ يَنْظُرُ بَعْضُنَا إِلَى بَعْضٍ؟! قَالَ : " شُغِلَ النَّاسُ " . قُلْتُ : وَمَا شَغَلَهُمْ؟ قَالَ : " نَشْرُ الصُّحُفِ فِيهَا مَثَاقِيلُ الذَّرِّ ، وَمَثَاقِيلُ الْخَرْدَلِ " .
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13863الْحَافِظُ أَبُو بَكْرٍ الْبَزَّارُ : حَدَّثَنَا
عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ ، حَدَّثَنَا
الْحُسَيْنُ بْنُ حَفْصٍ ، حَدَّثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=16004سُفْيَانُ ، يَعْنِي الثَّوْرِيَّ ، عَنْ
زُبَيْدٍ ، عَنْ
مُرَّةَ ، عَنْ
عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=3513384إِنَّكُمْ مَحْشُورُونَ حُفَاةً عُرَاةً غُرْلًا " . قَالَ
الْبَزَّارُ : أَحْسَبُ أَنَّ
عُمَرَ بْنَ شَبَّةَ غَلِطَ فِيهِ ، فَدَخَلَ عَلَيْهِ مَتْنُ حَدِيثٍ فِي إِسْنَادِ حَدِيثٍ ، وَإِنَّمَا هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16004سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ ، عَنْ
مُغِيرَةَ بْنِ النُّعْمَانِ ، عَنْ
سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ
ابْنِ عَبَّاسٍ . قَالَ : وَلَيْسَ
nindex.php?page=showalam&ids=16004لَسُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ عَنْ
زُبَيْدٍ ، عَنْ
مُرَّةَ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=10عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ حَدِيثٌ مُسْنَدٌ . وَهَكَذَا رَوَاهُ
ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا ، عَنْ
عُمَرَ بْنِ شَبَّةَ ، بِهِ مِثْلَهُ ، وَزَادَ : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=3513385وَأَوَّلُ مَنْ يُكْسَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِبْرَاهِيمُ ، عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ " .
وَقَالَ
ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا : حَدَّثَنَا
أَبُو عَمَّارٍ الْحُسَيْنُ بْنُ حُرَيْثٍ ، أَخْبَرَنَا
الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى ، عَنْ
عَائِذِ بْنِ شُرَيْحٍ ، عَنْ
أَنَسٍ ، قَالَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=3513386سَأَلَتْ عَائِشَةُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، كَيْفَ يُحْشَرُ الرِّجَالُ؟ فَقَالَ : " حُفَاةً عُرَاةً " . ثُمَّ انْتَظَرَتْ سَاعَةً ، ثُمَّ قَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، كَيْفَ يُحْشَرُ النِّسَاءُ؟ قَالَ : [ ص: 376 ] " كَذَلِكَ ، حُفَاةً عُرَاةً " . قَالَتْ : وَاسَوْأَتَاهْ مِنْ يَوْمِ الْقِيَامَةِ . قَالَ : " وَعَنْ أَيِّ ذَلِكَ تَسْأَلِينَ؟ إِنَّهُ قَدْ نَزَلَتْ عَلَيَّ آيَةٌ لَا يَضُرُّكِ كَانَ عَلَيْكِ ثِيَابٌ أَمْ لَا " . قَالَتْ : أَيُّ آيَةٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ : nindex.php?page=tafseer&surano=80&ayano=37لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ [ عَبَسَ : 37 ] .
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12201الْحَافِظُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ : حَدَّثَنَا
رَوْحُ بْنُ حَاتِمٍ ، حَدَّثَنَا
هُشَيْمٌ ، عَنِ
الْكَوْثَرِ ، وَهُوَ ابْنُ حَكِيمٍ ، عَنْ
نَافِعٍ ، عَنِ
ابْنِ عُمَرَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : "
يُحْشَرُ النَّاسُ كَمَا وَلَدَتْهُمْ أُمَّهَاتُهُمْ حُفَاةً عُرَاةً غُرْلًا " . فَقَالَتْ عَائِشَةُ : وَالنِّسَاءُ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي؟! فَقَالَ : " نَعَمْ " . فَقَالَتْ : وَاسَوْأَتَاهْ! فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " وَمِنْ أَيِّ شَيْءٍ عَجِبْتِ يَا بِنْتَ أَبِي بَكْرٍ؟ " فَقَالَتْ : عَجِبْتُ مِنْ حَدِيثِكَ ، يُحْشَرُ الرِّجَالُ وَالنِّسَاءُ حُفَاةً عُرَاةً غُرْلًا ، يَنْظُرُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ . قَالَ : فَضَرَبَ عَلَى مَنْكِبِهَا ، فَقَالَ : " يَا بِنْتَ أَبِي قُحَافَةَ ، شُغِلَ النَّاسُ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّظَرِ ، وَسَمَوْا بِأَبْصَارِهِمْ إِلَى السَّمَاءِ ، مَوْقُوفُونَ أَرْبَعِينَ سَنَةً لَا يَأْكُلُونَ وَلَا يَشْرَبُونَ ، شَاخِصِينَ بِأَبْصَارِهِمْ إِلَى السَّمَاءِ أَرْبَعِينَ سَنَةً ، فَمِنْهُمْ مَنْ يَبْلُغُ الْعَرَقُ قَدَمَيْهِ ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَبْلُغُ سَاقَيْهِ ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَبْلُغُ بَطْنَهُ ، وَمِنْهُمْ مَنْ يُلْجِمُهُ الْعَرَقُ ، مِنْ طُولِ الْوُقُوفِ ، ثُمَّ يَتَرَحَّمُ اللَّهُ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ عَلَى الْعِبَادِ ، فَيَأْمُرُ الْمَلَائِكَةَ الْمقُرَّبِينَ ، فَيَحْمِلُونَ عَرْشَهُ مِنَ السَّمَاوَاتِ إِلَى الْأَرْضِ حَتَّى يُوضَعَ عَرْشُهُ فِي أَرْضٍ بَيْضَاءَ لَمْ يُسْفَكْ عَلَيْهَا دَمٌ ، وَلَمْ يُعْمَلْ فِيهَا خَطِيئَةٌ ، كَأَنَّهَا الْفِضِّةُ الْبَيْضَاءُ ، ثُمَّ تَقُومُ الْمَلَائِكَةُ حَافِّينَ مَنْ حَوْلِ الْعَرْشِ ، وَذَلِكَ أَوَّلُ يَوْمٍ نَظَرَتْ فَيهِ عَيْنٌ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى ، فَيَأْمُرُ مُنَادِيًا فَيُنَادِي بِصَوْتٍ يَسْمَعُهُ الثَّقَلَانِ الْجِنُّ وَالْإِنْسُ : أَيْنَ فُلَانُ ابْنُ فُلَانٍ ؟ أَيْنَ فُلَانُ ابْنُ فُلَانٍ ؟ فَيَشْرَئِبُّ النَّاسُ لِذَلِكَ الصَّوْتِ ، وَيَخْرُجُ ذَلِكَ الْمُنَادَى مِنَ الْمَوْقِفِ ، فَيُعَرِّفُهُ اللَّهُ [ ص: 377 ] النَّاسَ ، ثُمَّ يُقَالُ : تُخْرَجُ مَعَهُ حَسَنَاتُهُ . فَيُعَرِّفُ اللَّهُ أَهْلَ الْمَوْقِفِ تِلْكَ الْحَسَنَاتِ ، فَإِذَا وَقَفَ بَيْنَ يَدَيْ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، قِيلَ : أَيْنَ أَصْحَابُ الْمَظَالِمِ؟ فَيَجِيئُونَ ، رَجُلًا رَجُلًا ، فَيُقَالُ لَهُ : أَظَلَمْتَ فُلَانًا كَذَا وَكَذَا؟ فَيَقُولُ : نَعَمْ يَا رَبِّ . فَذَلِكَ الْيَوْمُ الَّذِي تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ، فَتُؤْخَذُ حَسَنَاتُهُ ، فَتُدْفَعُ إِلَى مَنْ ظَلَمَهُ يَوْمَ لَا دِينَارٌ وَلَا دِرْهَمٌ ، إِلَّا أَخْذٌ مِنَ الْحَسَنَاتِ ، وَرَدٌّ مِنَ السَّيِّئَاتِ ، فَلَا يَزَالُ أَصْحَابُ الْمَظَالِمِ يَسْتَوْفُونَ مِنْ حَسَنَاتِهِ حَتَّى لَا يَبْقَى لَهُ حَسَنَةٌ ، ثُمَّ يَقُومُ مَنْ بَقِيَ مِمَّنْ لَمْ يَأْخُذْ شَيْئًا ، فَيَقُولُونَ : مَا بَالُ غَيْرِنَا اسْتَوْفَى وَبَقِينَا؟ فَيُقَالُ لَهُمْ : لَا تَعْجَلُوا . فَيُؤْخَذُ مِنْ سَيِّئَاتِهِمْ فَتُرَدُّ عَلَيْهِ ، حَتَّى لَا يَبْقَى أَحَدٌ ظَلَمَهُ بِمَظْلَمَةٍ ، فَيُعَرِّفُ اللَّهُ أَهْلَ الْمَوْقِفِ أَجْمَعِينَ ذَلِكَ ، فَإِذَا فُرِغَ مِنْ حِسَابِهِ قِيلَ : ارْجِعْ إِلَى أُمِّكَ الْهَاوِيَةِ ، فَإِنَّهُ لَا ظُلْمَ الْيَوْمَ ، إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ ، وَلَا يَبْقَى يَوْمَئِذٍ مَلَكٌ وَلَا نَبِيٌّ مُرْسَلٌ وَلَا صِدِّيقٌ وَلَا شَهِيدٌ وَلَا بَشَرٌ ، إِلَّا ظَنَّ ، لِمَا رَأَى مِنْ شِدَّةِ الْحِسَابِ ، أَنَّهُ لَا يَنْجُو إِلَّا مَنْ عَصَمَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ " .
هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ ، وَلِبَعْضِهِ شَاهِدٌ فِي " الصَّحِيحِ " ، كَمَا سَيَأْتِي بَيَانُهُ قَرِيبًا إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى .
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14687الطَّبَرَانِيُّ : ثَنَا
الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ ، ثَنَا
مُحَمَّدُ بْنُ أَبَانٍ الْوَاسِطِيُّ ، ثَنَا
مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْمُزَنِيُّ ، عَنْ
سَعِيدِ بْنِ الْمَرْزُبَانِ أَبِي سَعْدٍ ، عَنْ
[ ص: 378 ] عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ ، عَنِ
الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=3513388 " يُحْشَرُ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حُفَاةً عُرَاةً " . فَقَالَتِ امْرَأَةٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَكَيْفَ يَرَى بَعْضُنَا بَعْضًا قَالَ : " إِنَّ الْأَبْصَارَ يَوْمَئِذٍ شَاخِصَةٌ . وَرَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ ، فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، ادْعُ اللَّهَ أَنْ يَسْتُرَ عَوْرَتِي . قَالَ : " اللَّهُمَّ اسْتُرْ عَوْرَتَهَا " .
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13933الْبَيْهَقِيُّ : فَأَمَّا الْحَدِيثُ الَّذِي أَخْبَرَنَا
أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ، أَخْبَرَنَا أَبُو
مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ ابْنُ الْخُرَاسَانِيِّ الْمُعَدَّلُ ، حَدَّثَنَا
مُحَمَّدُ بْنُ الْهَيْثَمِ الْقَاضِي ، أَخْبَرَنَا
ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ ، أَخْبَرَنَا
يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ ، عَنِ
ابْنِ الْهَادِ ، عَنْ
مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ " عَنْ
أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=44أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، أَنَّهُ لَمَّا حَضَرَهُ الْمَوْتُ بِثِيَابٍ جُدُدٍ ، فَلَبِسَهَا ، ثُمَّ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=3513389إِنَّ nindex.php?page=treesubj&link=30337_30349الْمُسْلِمَ يُبْعَثُ فِي ثِيَابِهِ الَّتِي يَمُوتُ فِيهَا . فَهَذَا حَدِيثٌ رَوَاهُ
أَبُو دَاوُدَ فِي كِتَابِ " السُّنَنِ " ، عَنِ
الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنِ
ابْنِ أَبِي مَرْيَمَ .
ثُمَّ شَرَعَ
nindex.php?page=showalam&ids=13933الْبَيْهَقِيُّ يُجِيبُ عَنْ هَذَا لِمُعَارَضَتِهِ الْأَحَادِيثَ الْمُتَقَدِّمَةَ فِي بَعْثِ النَّاسِ حُفَاةً عُرَاةً غُرْلًا ، بِثَلَاثَةِ أَجْوِبَةٍ :
أَحَدُهَا : أَنَّهَا تَبْلَى بَعْدَ قِيَامِهِمْ مِنْ قُبُورِهِمْ ، فَإِذَا وَافَوُا الْمَوْقِفَ يَكُونُونَ عُرَاةً ، ثُمَّ يُكْسَوْنَ مِنْ ثِيَابِ الْجَنَّةِ .
[ ص: 379 ] الثَّانِي : أَنَّهُ إِذَا كُسِيَ الْأَنْبِيَاءُ ثُمَّ الصِّدِّيقُونَ ، ثُمَّ مَنْ بَعْدَهُمْ عَلَى مَرَاتِبِهِمْ ، فَتَكُونُ كِسْوَةُ كُلِّ إِنْسَانٍ مِنْ جِنْسِ مَا يَمُوتُ فِيهِ ، ثُمَّ إِذَا دَخَلُوا الْجَنَّةَ أُلْبِسُوا مِنْ ثِيَابِ الْجَنَّةِ .
الثَّالِثُ : أَنَّ الْمُرَادَ بِالثِّيَابِ هَهُنَا الْأَعْمَالُ ، أَيْ يُبْعَثُ فِي أَعْمَالِهِ الَّتِي مَاتَ فِيهَا مِنْ خَيْرٍ أَوْ شَرٍّ ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=26لِبَاسًا يُوَارِي سَوْءَاتِكُمْ وَرِيشًا [ الْأَعْرَافِ : 26 ] . وَقَالَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=4وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ [ الْمُدَّثِّرِ : 4 ] . قَالَ
قَتَادَةُ : عَمَلَكَ فَأَخْلِصْهُ .
ثُمَّ اسْتَشْهَدَ
nindex.php?page=showalam&ids=13933الْبَيْهَقِيُّ عَلَى هَذَا الْجَوَابِ الْأَخِيرِ بِمَا رَوَاهُ
مُسْلِمٌ مِنْ حَدِيثِ
الْأَعْمَشِ ، عَنْ
أَبِي سُفْيَانَ ، عَنْ
جَابِرٍ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=3513390يُبْعَثُ كُلُّ عَبْدٍ عَلَى مَا مَاتَ عَلَيْهِ " . قَالَ : وَرُوِّيَنَا عَنْ
فَضَالَةَ بْنِ عُبَيْدٍ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَنَّهُ قَالَ : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=3513391مَنْ مَاتَ عَلَى مَرْتَبَةٍ مِنْ هَذِهِ الْمَرَاتِبِ بُعِثَ عَلَيْهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ " .
، وَقَدْ قَالَ
أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الدُّنْيَا : أَخْبَرَنَا
أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ كَثِيرٍ ، حَدَّثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=15945زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ ، عَنْ
مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ ، أَخْبَرَنِي
سَعِيدُ بْنُ هَانِئٍ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16699عَمْرِو بْنِ الْأَسْوَدِ ، قَالَ : أَوْصَانِي
مُعَاذٌ بِامْرَأَتِهِ ، وَخَرَجَ ، فَمَاتَتْ ، فَدَفَنَّاهَا فَجَاءَنَا وَقَدْ رَفَعْنَا أَيْدِيَنَا مِنْ دَفْنِهَا ، فَقَالَ : فِي أَيِّ شَيْءٍ كَفَّنْتُمُوهَا؟ قُلْنَا : فِي ثِيَابِهَا . فَأَمَرَ بِهَا فَنُبِشَتْ ، وَكَفَّنَهَا فِي ثِيَابٍ جُدُدٍ ، وَقَالَ : أَحْسِنُوا أَكْفَانَ مَوْتَاكُمْ؟ فَإِنَّهُمْ يُحْشَرُونَ فِيهَا .
[ ص: 380 ] وَقَالَ أَيْضًا : حَدَّثَنِي
مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ ، حَدَّثَنَا
يَحْيَى بْنُ إِسْحَاقَ ، أَخْبَرَنَا
إِسْحَاقُ بْنُ سَيَّارِ بْنِ نَصْرٍ ، عَنِ
الْوَلِيدِ بْنِ أَبِي مَرْوَانَ ، عَنِ
ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : يُحْشَرُ الْمَوْتَى فِي أَكْفَانِهِمْ . وَكَذَا رُوِيَ عَنْ
أَبِي الْعَالِيَةِ .
وَعَنْ
صَالِحٍ الْمُرِّيِّ ، قَالَ : بَلَغَنِي أَنَّهُمْ يَخْرُجُونَ مِنْ قُبُورِهِمْ فِي أَكْفَانٍ دَسِمَةٍ ، وَأَبْدَانٍ بَالِيَةٍ ، مُتَغَيِّرَةٌ وُجُوهُهُمْ ، شَعِثَةٌ رُءُوسُهُمْ ، نَهِكَةٌ أَجْسَامُهُمْ ، طَائِرَةٌ قُلُوبُهُمْ مِنْ صُدُورِهِمْ وَحَنَاجِرِهِمْ ، لَا يَدْرِي الْقَوْمُ مَا مَوْئِلُهُمْ إِلَّا عِنْدَ انْصِرَافِهِمْ مِنَ الْمَوْقِفِ ، فَمُنْصَرَفٌ بِهِ إِلَى الْجَنَّةِ ، وَمُنْصَرَفٌ بِهِ إِلَى النَّارِ ، ثُمَّ صَاحَ بِأَعْلَى صَوْتِهِ : يَا سَوْءَ مُنْصَرَفَاهْ ، إِنْ أَنْتَ لَمْ تَغَمَّدْنَا مِنْكَ بِرَحْمَةٍ وَاسِعَةٍ ، لِمَا قَدْ ضَاقَتْ صُدُورُنَا مِنَ الذُّنُوبِ الْعِظَامِ ، وَالْجَرَائِمِ الَّتِي لَا غَافِرَ لَهَا غَيْرُكَ .