القول في تأويل قوله تعالى : (
nindex.php?page=treesubj&link=28983_31895nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=11قالوا يا أبانا ما لك لا تأمنا على يوسف وإنا له لناصحون ( 11 ) )
قال
أبو جعفر : يقول تعالى ذكره : قال
إخوة يوسف ، إذ تآمروا بينهم ، وأجمعوا على الفرقة بينه وبين والده
يعقوب ، لوالدهم
يعقوب : (
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=11يا أبانا ما لك لا تأمنا على يوسف ) فتتركه معنا إذا نحن خرجنا خارج المدينة إلى الصحراء (
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=11وإنا له لناصحون ) ، نحوطه ونكلؤه .
الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى : (
nindex.php?page=treesubj&link=28983_31895nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=11قَالُوا يَا أَبَانَا مَا لَكَ لَا تَأْمَنَّا عَلَى يُوسُفَ وَإِنَّا لَهُ لَنَاصِحُونَ ( 11 ) )
قَالَ
أَبُو جَعْفَرٍ : يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ : قَالَ
إِخْوَةُ يُوسُفَ ، إِذْ تَآمَرُوا بَيْنَهُمْ ، وَأَجْمَعُوا عَلَى الْفُرْقَةِ بَيْنَهُ وَبَيْنَ وَالِدِهِ
يَعْقُوبَ ، لِوَالِدِهِمْ
يَعْقُوبَ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=11يَا أَبَانَا مَا لَكَ لَا تَأْمَنَّا عَلَى يُوسُفَ ) فَتَتْرُكَهُ مَعَنَا إِذَا نَحْنُ خَرَجْنَا خَارِجَ الْمَدِينَةِ إِلَى الصَّحْرَاءِ (
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=11وَإِنَّا لَهُ لَنَاصِحُونَ ) ، نَحُوطُهُ وَنَكْلَؤُهُ .