الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          باب ما جاء فيمن قتل دون ماله فهو شهيد

                                                                                                          1418 حدثنا سلمة بن شبيب وحاتم بن سياه المروزي وغير واحد قالوا حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن طلحة بن عبد الله بن عوف عن عبد الرحمن بن عمرو بن سهل عن سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من قتل دون ماله فهو شهيد ومن سرق من الأرض شبرا طوقه يوم القيامة من سبع أرضين وزاد حاتم بن سياه المروزي في هذا الحديث قال معمر بلغني عن الزهري ولم أسمع منه زاد في هذا الحديث من قتل دون ماله فهو شهيد وهكذا روى شعيب بن أبي حمزة هذا الحديث عن الزهري عن طلحة بن عبد الله عن عبد الرحمن بن عمرو بن سهل عن سعيد بن زيد عن النبي صلى الله عليه وسلم وروى سفيان بن عيينة عن الزهري عن طلحة بن عبد الله عن سعيد بن زيد عن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يذكر فيه سفيان عن عبد الرحمن بن عمرو بن سهل وهذا حديث حسن صحيح

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          قوله : ( وحاتم بن سياه ) بكسر السين المهملة بعدها تحتانية وآخرها هاء منونة مقبولة من الحادية عشرة قاله الحافظ ( عن عبد الرحمن بن عمرو بن سهل ) الأنصاري المدني ، ثقة من الثالثة ( عن سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل ) العدوي أحد العشرة . قوله : ( من قتل دون ماله ) أي : عند الدفع عن ماله ( فهو شهيد ) أي : في حكم الآخرة لا في حكم الدنيا . قوله : ( هذا حديث حسن صحيح ) أخرجه أحمد والأربعة ، وابن حبان والحاكم .




                                                                                                          الخدمات العلمية