الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              1505 [ ص: 330 ] 46 - باب: قول الله تعالى: وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا البلد آمنا إلى قوله: يشكرون [إبراهيم: 35 - 37 ] الآية. [فتح: 3 \ 454]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              هذا الباب حذفه شيخنا علاء الدين من شرحه، وأدخله ابن بطال في الباب بعده وجعلهما بابا واحدا ، وتقدم تفسير الأمن.

                                                                                                                                                                                                                              واجنبني وبني قرأه الجحدري بقطع الألف، معناه: اجعلني جانبا وثبتنا على توحيدك، كقوله: واجعلنا مسلمين لك ، إنهن أضللن كثيرا من الناس أي: بسببهن، وهن لا يعقلن.

                                                                                                                                                                                                                              بيتك : الذي لا يملكه غيرك المحرم ; لأنه يحرم فيه ما يباح في غيره أفئدة جمع فؤاد، وهو القلب، أو جمع وفود تهوي : تحن، أو تهواهم وتنزل عليهم، طلب ذلك ليميلوا إلى سكناها فيصير بلدا محرما أو ليحجوا.

                                                                                                                                                                                                                              قال ابن عباس: لو أن إبراهيم قال: أفئدة الناس لغلبكم عليه الترك والديلم ، من الثمرات أجابه بما في الطائف من الثمار، ويجلب إليهم من الأمصار.




                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية