الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      قوله تعالى : تبارك اسم ربك ذي الجلال والإكرام .

                                                                                                                                                                                                                                      أخرج البخاري في «الأدب» والترمذي ، وابن مردويه ، والبيهقي في «الأسماء والصفات» عن معاذ بن جبل قال : سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - رجلا يقول : يا ذا الجلال والإكرام قال : «قد استجيب لك فسل» .

                                                                                                                                                                                                                                      وأخرج ابن أبي شيبة ، وأحمد ، وأبو داود ، والنسائي ، والبيهقي في «الأسماء والصفات» عن أنس قال : كنت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جالسا في الحلقة، ورجل قائم يصلي، فلما ركع وسجد تشهد ودعا، فقال في دعائه : اللهم إني أسألك بأن لك الحمد، لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك، المنان، [ ص: 171 ] بديع السماوات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام، يا حي يا قيوم، إني أسألك، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : «لقد دعا الله باسمه العظيم، الذي إذا دعي به أجاب، وإذا سئل به أعطى» .

                                                                                                                                                                                                                                      وأخرج مسلم ، وأبو داود ، والترمذي ، والنسائي ، وابن ماجه، والبيهقي ، عن ثوبان قال : كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا انصرف من صلاته استغفر ثلاثا، ثم قال : «اللهم أنت السلام، ومنك السلام، تباركت يا ذا الجلال والإكرام» .

                                                                                                                                                                                                                                      وأخرج ابن مردويه ، عن أنس قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : «ألظوا بـ : يا ذا الجلال والإكرام؛ فإنهما اسمان من أسماء الله العظام» .

                                                                                                                                                                                                                                      وأخرج ابن مردويه ، عن ابن عمر، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : «ألظوا بـ : يا ذا الجلال والإكرام» .

                                                                                                                                                                                                                                      وأخرج أحمد ، والنسائي ، وابن مردويه ، عن ربيعة بن عامر، سمعت [ ص: 172 ] رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : «ألظوا بـ : يا ذا الجلال والإكرام» .

                                                                                                                                                                                                                                      وأخرج الترمذي ، وابن مردويه ، عن أنس ، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : «ألظوا بـ : يا ذا الجلال والإكرام» .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية