الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        أم أبرموا أمرا فإنا مبرمون أم يحسبون أنا لا نسمع سرهم ونجواهم بلى ورسلنا لديهم يكتبون

                                                                                                                                                                                                                                        أم أبرموا أمرا في تكذيب الحق ورده ولم يقتصروا على كراهته. فإنا مبرمون أمرا في مجازاتهم والعدول عن الخطاب للإشعار بأن ذلك أسوأ من كراهتهم، أو أم أحكم المشركون أمرا من كيدهم بالرسول [ ص: 97 ] فإنا مبرمون كيدنا بهم، ويؤيده قوله:

                                                                                                                                                                                                                                        أم يحسبون أنا لا نسمع سرهم حديث أنفسهم بذلك. ونجواهم وتناجيهم. بلى نسمعهما.

                                                                                                                                                                                                                                        ورسلنا والحفظة مع ذلك. لديهم ملازمة لهم. يكتبون ذلك.

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية