الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                              صفحة جزء
                                                                              باب ما جاء في ثواب من عاد مريضا

                                                                              1442 حدثنا عثمان بن أبي شيبة حدثنا أبو معاوية حدثنا الأعمش عن الحكم عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن علي قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من أتى أخاه المسلم عائدا مشى في خرافة الجنة حتى يجلس فإذا جلس غمرته الرحمة فإن كان غدوة صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسي وإن كان مساء صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح

                                                                              التالي السابق


                                                                              قوله : ( مشى في خرافة الجنة ) ضبط بكسر الخاء المعجمة وبفتحها في النهاية أي في اجتناء [ ص: 441 ] ثمارها وفي القاموس الخرفة بالضم المخترف والمجتنى كالخرافة وفي بعض النسخ في خرفة الجنة بالضم قال الهروي هو ما يخترف من النخل حين يدرك ثمره قال أبو بكر ابن الأنباري يشبه رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ما يحرزه عائد المريض من الثواب بما يحرزه المخترف من الثمر وحكى أن المراد بذلك الطريق فيكون معناه أنه في طريق تؤديه إلى الجنة قوله : ( غمرته ) أي غطته .




                                                                              الخدمات العلمية