الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                      291- وقال: (والجار الجنب) وقال بعضهم: (الجنب) وقال: [الراجز]:


                                                                                                                                                                                                                      (185) الناس جنب والأمير جنب



                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 257 ] يريد بـ "جنب": الناحية. وهذا هو المتنحي عن القرابة فلذلك قال "جنب والجنب" أيضا: المجانب للقرابة ويقال: "الجانب" أيضا.

                                                                                                                                                                                                                      وأما: (الصاحب بالجنب) فمعناه: "هو الذي بجنبك"، كما تقول: "فلان بجنبي وإلى جنبي".

                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية