الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        واذكر عبدنا أيوب إذ نادى ربه أني مسني الشيطان بنصب وعذاب ؛ " عبدنا " ؛ منصوب بوقوع الفعل عليه؛ و " أيوب " ؛ بدل من " عبدنا " ؛ لأن " أيوب " ؛ هو الاسم الخاص؛ والاسم الخاص لا يكون نعتا؛ إنما يكون بدلا مبينا؛ " بنصب " ؛ و " نصب " ؛ بفتح النون والصاد؛ و " نصب " ؛ بضم النون؛ بمعنى واحد؛ وقد قرئت: " بنصب " ؛ بضم النون؛ وإسكان الصاد؛ وقرئت بفتح النون وإسكان الصاد؛ " ونصب " ؛ بفتح النون والصاد؛ بمنزلة " نصب " ؛ بضم النون؛ و " النصب " ؛ و " النصب " ؛ بمنزلة " الرشد " ؛ و " الرشد " ؛ و " البخل " ؛ و " البخل " ؛ و " العرب " ؛ و " العرب " ؛ و " النصب " ؛ بفتح النون؛ وإسكان الصاد؛ على أصل المصدر؛ و " النصب " ؛ و " النصب " ؛ على معنى " نصبت؛ نصبا؛ ونصبا؛ ونصبا " ؛ على أصل المصدر؛ ومعنى " بنصب وعذاب " : بضر في بدني؛ وعذاب في مالي؛ وأهلي؛ ويجوز أن يكون بضر في بدني؛ وعذاب فيه؛ وروي أنه مكث أيوب - عليه السلام - سبع سنين مبتلى؛ يسعى الدود من بدنه؛ فنادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية