الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        يطاف عليهم بكأس من معين [45]

                                                                                                                                                                                                                                        روي عن ابن عباس قال: الخمر، وعن مجاهد قال: هي خمر بيضاء، وقال الضحاك : كل كأس في القرآن فهي خمر، وحكى من يوثق به من أهل اللغة أن العرب تقول للقدح إذا كان فيه خمر: كأس فإن لم يكن فيه خمر فهو قدح كما يقال: للخوان إذا كان عليه طعام مائدة، فإن لم يكن عليه طعام لم يقل له: مائدة. قال أبو الحسن بن كيسان : ومثله ظعينة للهودج إذا كانت فيه امرأة. قال أبو إسحاق : بكأس من معين: خمر تجري العيون على وجه الأرض.

                                                                                                                                                                                                                                        قال و لذة [46]

                                                                                                                                                                                                                                        بمعنى ذات لذة.

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية