الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                2708 باب ما روي في تحليق الوسطى بالإبهام .

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، ثنا علي بن حمشاذ ، ( قال : وأخبرني ) أبو سعيد : أحمد بن يعقوب الثقفي ، قالا : أنبأنا محمد بن أيوب ، أنبأنا مسدد ، أنبأ خالد بن عبد الله ، ثنا عاصم بن كليب ، عن أبيه ، عن وائل بن حجر : أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قام إلى الصلاة فكبر ، ورفع يديه حتى حاذى بهما أذنيه ، وأخذ شماله بيمينه ، فلما أراد أن يركع رفع يديه ، فلما رفع رأسه من الركوع رفع يديه ، فلما سجد وضع يديه ، فسجد بينهما ، ثم جلس فوضع يده اليسرى على فخذه اليسرى ، ومرفقه اليمنى على فخذه اليمنى ، ثم عقد الخنصر والبنصر ، ثم حلق الوسطى بالإبهام ، وأشار بالسبابة . وبمعناه رواه جماعة ، عن عاصم بن كليب .

                                                                                                                                                ونحن نجيزه ونختار ما روينا في حديث ابن عمر ، ثم ما روينا في حديث ابن الزبير ؛ لثبوت خبرهما ، وقوة إسناده ، ومزية رجاله ، ورجاحتهم في الفضل على عاصم بن كليب ، وبالله التوفيق .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية