الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      علي بن الحسين بن الجنيد

                                                                                      الإمام الحافظ الحجة أبو الحسن النخعي الرازي ، المعروف في بلده بالمالكي ، لكونه جمع حديث مالك الإمام ، وكان من أئمة هذا الشأن .

                                                                                      سمع أبا جعفر النفيلي ، والمعافى بن سليمان ، وصفوان بن صالح ، وهشام بن عمار ، وأبا مصعب الزهري ، ومحمد بن عبد الله بن نمير ، والقاسم بن عثمان الجوعي ، والوليد بن عتبة ، وأحمد بن صالح المصري ، وخلائق .

                                                                                      حدث عنه : ابن أبى حاتم ، وأبو حامد بن الشرقي ، وأبو بكر بن إسحاق الصبغي ، وأحمد بن الحسن بن ماجه ، ودعلج السجزي ، وأبو أحمد العسال ، وأبو جعفر العقيلي ، وإسماعيل بن نجيد ، وآخرون .

                                                                                      [ ص: 17 ] وثقه ابن أبي حاتم وسماه حافظ حديث الزهري ومالك .

                                                                                      قال أبو الشيخ : توفي سنة إحدى وتسعين ومائتين بالري .

                                                                                      وأما الخليلي ، فأرخ موته في سنة ثمان وثمانين ومائتين ، وقال : هو حافظ علم مالك ، صاحب ديانة .

                                                                                      قلت : الأصح وفاته في آخر سنة إحدى وتسعين ومائتين .

                                                                                      وفيها مات عدة من العلماء ، منهم : مقرئ مكة أبو عمر محمد بن عبد الرحمن بن جرجة قنبل المكي ، في عشر المائة .

                                                                                      ومقرئ دمشق هارون بن موسى بن شريك الدمشقي الأخفش ، تلميذ ابن ذكوان .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية