الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        فلما أسلما [103]

                                                                                                                                                                                                                                        قال قتادة : أسلم أحدهما لله جل وعز نفسه وأسلم الآخر ابنه وتله للجبين يقال: كبه وحول وجهه إلى القبلة، وجواب لما محذوف عند البصريين أي: فلما أسلما سعدا وأجزل لهما الثواب. وقال الكوفيون: الجواب: " ناديناه " [104]

                                                                                                                                                                                                                                        والواو زائدة. قال أبو جعفر : والواو من حروف المعاني، فلا يجوز أن تزاد، وفي قراءة ابن مسعود (فلما سلما وناديناه أن يا إبراهيم قد صدقت الرؤيا) أي فعلت ما أمرت به، وما رأيته في النوم.

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية