الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                2724 ( 100 ) في أجر المعلم

                                                                                ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا إسماعيل بن علية عن خالد الحذاء قال : سألت أبا قلابة عن المعلم يعلم ويأخذ أجرا فلم ير به بأسا .

                                                                                ( 2 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا معتمر بن سليمان عن معمر عن ابن طاوس عن أبيه أنه كان لا يرى بأسا أن يعلم المعلم ولا يشارط ، فإن أعطي شيئا أخذه .

                                                                                ( 3 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا مروان بن معاوية عن عثمان بن الحارث عن الشعبي قال لا يشترط المعلم ، وإن أعطي شيئا فليقبله .

                                                                                ( 4 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا محمد بن ميسر عن ابن جريج عن عطاء أنه كان لا يرى بأسا أن يأخذ الرجل ما أعطي من غير شرطه .

                                                                                ( 5 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن صدقة بن موسى الدمشقي عن الوضين بن عطاء قال : كان بالمدينة ثلاثة معلمين يعلمون الصبيان ، فكان عمر بن الخطاب يرزق كل واحد منهم خمسة عشر كل شهر .

                                                                                ( 6 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا جرير عن مغيرة عن إبراهيم قال : كان يكره أن يشارط المعلم على تعليم الصبيان القرآن [ ص: 98 ]

                                                                                ( 7 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن معمر بن موسى عن أبي جعفر أنه كره المعلم أن يشارط .

                                                                                ( 8 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا حفص عن أشعث عن الحسن قال : لا بأس أن يأخذ على الكتابة أجرا ، وكره الشرط .

                                                                                ( 9 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن إبراهيم بن نافع عن ابن طاوس عن أبيه أنه كره أن يعلم بشرط .

                                                                                ( 10 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا يزيد قال أخبرنا شعبة عن معاوية بن قرة قال : إني لأرجو أن يأخذه ، الله يؤدبهم ويعلمهم .

                                                                                ( 11 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع قال حدثنا سفيان عن أيوب بن عائذ الطائي عن عامر قال : المعلم لا يشارط ، فإن أهدى له شيئا فليقبله .

                                                                                ( 12 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع قال حدثنا ابن مهدي عن مهدي بن ميمون عن ابن سيرين قال : كان بالمدينة معلم عنده من أبناء أولياء الفخام ، قال : فكانوا يعرفون حقه في النيروز والمهرجان ( 101 ) من كره أجر المعلم .

                                                                                ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع وحميد بن عبد الرحمن عن مغيرة بن زياد عن عبادة بن نسي عن الأسود بن ثعلبة عن عبادة بن الصامت قال : علمت ناسا من أهل الصفة الكتابة والقرآن ، فأهدى إلي رجل منهم قوسا فقلت : ليس بمال ، وأرمي عنها في سبيل الله ، لآتين رسول الله صلى الله عليه وسلم فلأسألنه ، فأتيته فقلت : يا رسول الله ، رجل أهدى لي قوسا ممن كنت أعلمه الكتابة والقرآن ، وليست بمال ، وأرمي عنها في سبيل الله ، فقال : إن كنت تحب أن تطوق بها طوقا من نار فاقبلها .

                                                                                ( 2 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن علية عن الجريري عن عبد الله بن شقيق الأنصاري قال : يكره أرش المعلم ، فإن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا يكرهونه ويرونه شديدا [ ص: 99 ]

                                                                                ( 3 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا محمد بن ميسر أبو سعد عن موسى بن علي عن أبيه أن أبي بن كعب كان يعلم رجلا مكفوفا ، فكان إذا أتاه غداه ، قال : فوجدت في نفسي من ذلك فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : إن شيء يتحفك به فلا خير فيه ، وإن كان من طعامه وطعام أهله فلا بأس .

                                                                                ( 4 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع قال حدثنا سفيان عن منصور عن إبراهيم قال : كانوا يكرهون أن يأخذوا على الغلمان في الكتاب أجرا .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية