الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                              سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد

                                                                                                                                                                                                                              الصالحي - محمد بن يوسف الصالحي الشامي

                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              جماع أبواب معجزاته صلى الله عليه وسلم في إخباره رجالا بما حدثوا أنفسهم وغير ذلك

                                                                                                                                                                                                                              الباب الأول في إخباره صلى الله عليه وسلم من حدث نفسه بالفتك به صلى الله عليه وسلم

                                                                                                                                                                                                                              روى الحاكم وصححه والطبراني عن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاءه رجل فقال : من أنت ؟ قال : «أنا نبي» ، قال : وما نبي ؟ قال :

                                                                                                                                                                                                                              «رسول الله» ، قال : متى تقوم الساعة ؟ قال : «غيب ، ولا يعلم الغيب إلا الله» ، قال : أرني سيفك ، فأعطاه النبي صلى الله عليه وسلم سيفه ، فهزه الرجل ، ثم رده عليه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «أما إنك لم تكن تستطيع ذلك الذي أردت» ، قال : وقد كان .


                                                                                                                                                                                                                              زاد الطبراني : ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إن هذا أقبل ، فقال : آتيه ، فأسأله ثم آخذ السيف ، فأقتله ثم أغمد السيف» . [ ص: 50 ]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية