الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        فلولا أنه كان من المسبحين [143]

                                                                                                                                                                                                                                        قال الكسائي : لم يكسر "أن" لدخول اللام لأن اللام ليست لها. قال أبو جعفر : والأمر كما قال إنما اللام في جواب لولا وعن ابن مسعود وابن عباس "فلولا أنه كان من المسبحين" قالا أي من المصلين. قال قتادة : كان يصلي قبل ذلك فحفظ الله جل وعز له ذلك فنجاه. قال الربيع بن أنس: لولا أنه كان قبل ذلك له عمل صالح للبث في بطنه إلى يوم يبعثون [144]

                                                                                                                                                                                                                                        قال: ومكتوب في الحكمة أن العمل الصالح يرفع ربه إذا عشر. قال سعيد بن جبير : لما قال: لا إله إلا أنت [ ص: 440 ] سبحانك إني كنت من الظالمين قذفه الحوت.

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية