الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                2755 [ ص: 127 ] ( 133 ) في الرجل يموت وعليه دين إلى أجل

                                                                                ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا إسماعيل بن علية عن الليث والشعبي وإبراهيم قالوا : إذا مات الرجل وعليه دين إلى أجل فقد حل دينه .

                                                                                ( 2 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن إدريس عن هشام عن الحسن وابن سيرين في الرجل يموت وعليه دين إلى أجل ، قال ابن سيرين : إذا أوثق الورثة لصاحب الحق فلهم أجل صاحبهم ، وقال الحسن : إذا مات فقد حل دينه .

                                                                                ( 3 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا حفص عن أشعث عن الحسن وابن سيرين قال : إذا مات الرجل وأفلس فقد حل ما عليه .

                                                                                ( 4 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا حفص عن أشعث عن الحكم وحماد عن إبراهيم ، قال : إذا مات الرجل وأفلس فقد حل ما عليه .

                                                                                ( 5 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا روح بن عبادة عن ابن أبي ذئب عن أبان بن عبد العزيز وابن شهاب وأبي بكر بن محمد وسعد بن إبراهيم كانوا يقضون في دينه إلى أجل .

                                                                                ( 6 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن سفيان عن أشعث عن الحسن عن شريح قال : إذا أوثق الرجل فهو أجله

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية