الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        الذين يجادلون في آيات الله بغير سلطان أتاهم ؛ " الذين " ؛ في موضع نصب على الرد على " من " ؛ أي: " كذلك الله يضل الذين يجادلون في آيات الله بغير حجة أتتهم " ؛ ويجوز أن يكون موضع " الذين " ؛ رفعا على معنى: " من هو مسرف مرتاب؛ هم الذين يجادلون " .

                                                                                                                                                                                                                                        وقوله - عز وجل -: كبر مقتا عند الله وعند الذين آمنوا ؛ أي: " كبر جدالهم مقتا عند الله؛ وعند الذين آمنوا " ؛ كذلك يطبع الله على كل قلب متكبر جبار ؛ ويقرأ: " على كل قلب متكبر " ؛ والأول الوجه؛ لأن المتكبر هو الإنسان؛ وقد يجوز أن تقول: " قلب متكبر " ؛ أي: صاحبه متكبر.

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية