الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                            صفحة جزء
                                                                                            1195 - شأن نزول سورة الصف وإسنادها مسلسلا

                                                                                            2954 - حدثنا أبو عمرو عثمان بن أحمد بن السماك إملاء في مسجده ببغداد ، ثنا إبراهيم بن هيثم البلدي ، ثنا محمد بن كثير ، حدثني أبو سلمة ، حدثني عبد الله بن سلام - رضي الله عنه - ، قال : قعدنا نفر من أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - ، فقلنا : لو نعلم أي الأعمال أحب إلى الله ، عملنا ، فأنزل الله - تعالى - : ( سبح لله ما في السماوات وما في الأرض وهو العزيز الحكيم يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص ) إلى آخر السورة ، وقرأها علينا رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - .

                                                                                            زاد محمد بن كثير في حديثه : وقال لنا [ ص: 603 ] الأوزاعي : قرأها علينا يحيى بن أبي كثير هكذا قال محمد بن كثير ، وقرأها علينا الأوزاعي هكذا ، قال إبراهيم : وقرأها علينا محمد بن كثير إلى آخر السورة هكذا ، قال أبو عمرو بن السماك : وقرأها علينا إبراهيم بن الهيثم إلى آخر السورة هكذا ، قال الحاكم : وقرأها علينا أبو عمرو بن السماك من أول السورة إلى آخرها هكذا ، وقرأها علينا الحاكم من أول السورة إلى آخرها .

                                                                                            هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ، ولم يخرجاه .

                                                                                            التالي السابق


                                                                                            الخدمات العلمية