الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
الإمام المأمون القدوة أبو إسحاق ، إبراهيم بن محمد بن الحسن بن متويه الأصبهاني ، إمام جامع أصبهان ، كان من العباد والسادة ، يسرد الصوم ، وكان حافظا ، حجة ، من معادن الصدق ، ويعرف أيضا بأبه وبابن فيرة الطيان .
سمع بالشام ، والعراق ، والحرم ، ومصر : سمع nindex.php?page=showalam&ids=12461محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب ، وبشر بن معاذ ، nindex.php?page=showalam&ids=12289وأحمد بن منيع ، ومحمد بن هاشم البعلبكي ، وعبد الجبار بن العلاء العطار ، وهشام بن خالد الأزرق ، [ ص: 143 ] ومحمد بن إسماعيل بن علية ، nindex.php?page=showalam&ids=17259وهناد بن السري ، وأبا همام الوليد بن شجاع ، nindex.php?page=showalam&ids=17418ويونس بن عبد الأعلى ، والربيع بن سليمان ، وطبقتهم ، فأكثر وجود .
حدث عنه : أبو الشيخ بن حيان ، وأبو القاسم الطبراني ، وأبو علي بن هارون ، وأبو أحمد العسال ، وأحمد بن بندار الشعار ، وأبو بكر بن المقرئ وقال : هو أول شيخ كتبت عنه الحديث .
وقال أبو الشيخ : كان من معادن الصدق .
وقال أبو نعيم : كان من العباد الفضلاء ، مات في جمادى الآخرة سنة اثنتين وثلاثمائة .