الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      الفرهياني

                                                                                      الإمام الحافظ الناقد أبو محمد ، عبد الله بن محمد بن سيار [ ص: 147 ] الفرهاذاني ، ويقال فيه : الفرهياني .

                                                                                      سمع هشام بن عمار ، وقتيبة بن سعيد ، وأبا كريب ، ودحيما ، ومحمد بن وزير ، وحرملة بن يحيى ، وعبد الملك بن شعيب ، وطبقتهم ، وكان ذا رحلة واسعة ، وعلوم نافعة .

                                                                                      حدث عنه : أبو بكر محمد بن الحسين النقاش المفسر ، وأبو أحمد بن عدي ، وأبو بكر الإسماعيلي ، وبشر بن أحمد الإسفراييني ، وأبو عمرو بن حمدان وجماعة .

                                                                                      قال ابن عدي : كان رفيق النسائي ، وكان ذا بصر بالرجال ، وكان من الأثبات ; سألته أن يملي علي عن حرملة ، فقال : يا بني ، وما تصنع بحرملة ؟ إنه ضعيف . ثم أملي علي عنه ثلاثة أحاديث لم يزدني .

                                                                                      قرأت على أحمد بن هبة الله ، وزينب بنت عمر ، عن عبد المعز بن محمد : أخبرنا زاهر بن طاهر ، أخبرنا أبو سعد الكنجروذي ، أخبرنا أبو عمرو بن حمدان ، أخبرنا عبد الله بن محمد بن سيار الفرهاذاني ، أخبرنا هارون بن زيد بن أبي الزرقاء ، حدثنا أبي ، حدثنا شعبة ، عن يعلى بن عطاء ، عن أبيه ، عن عبد الله بن عمرو ، قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : رضا الله في رضا الوالد ، وسخط الرب في سخط الوالد .

                                                                                      لم أظفر لهذا الحافظ بوفاة ، توفي سنة نيف وثلاثمائة .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية