الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                              معلومات الكتاب

                                                                                                                              السراج الوهاج من كشف مطالب صحيح مسلم بن الحجاج

                                                                                                                              صديق خان - محمد صديق حسن خان القنوجي الظاهري

                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                              3909 باب: في لبس الخاتم في الخنصر، من اليد اليسرى

                                                                                                                              وذكره النووي في: (الباب المتقدم).

                                                                                                                              (حديث الباب)

                                                                                                                              وهو بصحيح مسلم \ النووي ، ص 72 جـ 14، المطبعة المصرية

                                                                                                                              [ ( عن أنس ) رضي الله عنه؛ (قال: كان خاتم النبي صلى الله عليه) وآله (وسلم في هذه، وأشار إلى الخنصر من يده اليسرى )) ].

                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                              (الشرح)

                                                                                                                              فيه: أن السنة: جعل الخاتم في الخنصر. وأما المرأة: فإنها تتخذ الخواتيم في أصابع.

                                                                                                                              [ ص: 126 ] قالوا: والحكمة في كونه في الخنصر: أنه أبعد من الامتهان، فيما يتعاطى باليد؛ لكونه طرفا، ولأنه لا يشغل اليد عما تتناوله من أشغالها. بخلاف غير الخنصر.

                                                                                                                              ويكره للرجل: جعله في الوسطى، والتي تليها، لهذا الحديث.

                                                                                                                              وهي كراهة تنزيه.




                                                                                                                              الخدمات العلمية