الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                      باب الفصل بين ماء الرجل وماء المرأة

                                                                                                      200 أخبرنا إسحق بن إبراهيم قال أنبأنا عبدة قال حدثنا سعيد عن قتادة عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ماء الرجل غليظ أبيض وماء المرأة رقيق أصفر فأيهما سبق كان الشبه

                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                      200 ( ماء الرجل غليظ أبيض وماء المرأة رقيق أصفر ) قال القرطبي : ما ذكره في صفة الماءين إنما هو في غالب الأمر واعتدال الحال ، وإلا فقد تختلف أحوالهما للعوارض ( فأيهما سبق كان الشبه ) المراد سبق الإنزال ، ففي رواية ابن عبد البر : أي النطفتين سبقت إلى الرحم غلبت على الشبه ، وجوز القرطبي أن يكون سبق بمعنى غلب من قولهم سابقني فلان فسبقته أي غلبته ، ومنه قوله تعالى وما نحن بمسبوقين أي مغلوبين ، ويكون معناه كثر




                                                                                                      الخدمات العلمية