الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      قوله تعالى : وما هي إلا ذكرى للبشر الآيات . وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد وما هي إلا ذكرى للبشر قال : النار .

                                                                                                                                                                                                                                      وأخرج عبد بن حميد، وابن المنذر عن قتادة مثله .

                                                                                                                                                                                                                                      وأخرج أبو عبيد وسعيد بن منصور، وعبد بن حميد ، وابن المنذر عن ابن عباس أنه قرأ : والليل إذا دبر، فجعل الألف مع إذا .

                                                                                                                                                                                                                                      وأخرج سعيد بن منصور ، وعبد بن حميد عن ابن الزبير أنه كان يقرأ : والليل إذا دبر .

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 83 ] وأخرج أبو عبيد، وابن المنذر عن الحسن أنه قرأها : دبر مثل قراءة ابن عباس .

                                                                                                                                                                                                                                      وأخرج أبو عبيد، وعبد بن حميد ، وابن المنذر عن الحسن أنه قرأها : "والليل إذ" . بغير ألف " أدبر " بألف .

                                                                                                                                                                                                                                      وأخرج أبو عبيد، وابن المنذر عن هارون قال : إنها في حرف أبي، وابن مسعود " إذا أدبر " يعني بألفين .

                                                                                                                                                                                                                                      وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس ( والليل إذا أدبر ) قال : دبوره ظلامه .

                                                                                                                                                                                                                                      وأخرج مسدد في مسنده، وعبد بن حميد ، وابن المنذر، وابن أبي حاتم عن مجاهد قال : سألت ابن عباس عن قوله : ( والليل إذا دبر ) . فسكت عني حتى إذا كان من آخر الليل وسمع الأذان الأول ناداني : يا مجاهد هذا حين دبر الليل .

                                                                                                                                                                                                                                      وأخرج عبد الرزاق ، وعبد بن حميد ، وابن المنذر عن قتادة والصبح إذا أسفر قال : إذا أضاء إنها لإحدى الكبر : النار .

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 84 ] وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد إنها لإحدى الكبر قال : النار .

                                                                                                                                                                                                                                      وأخرج سعيد بن منصور ، وعبد بن حميد ، وابن المنذر عن أبي رزين إنها لإحدى الكبر نذيرا للبشر قال : هي جهنم .

                                                                                                                                                                                                                                      وأخرج ابن أبي الدنيا في كتاب ذم الأمل عن حذيفة قال : ما من صباح ولا مساء إلا ومناد ينادي : يا أيها الناس الرحيل الرحيل وإن تصديق ذلك في كتاب الله إنها لإحدى الكبر نذيرا للبشر لمن شاء منكم أن يتقدم قال : الموت أو يتأخر قال : الموت .

                                                                                                                                                                                                                                      وأخرج ابن جرير عن ابن عباس لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتأخر قال : من شاء اتبع طاعة الله ومن شاء تأخر عنها .

                                                                                                                                                                                                                                      وأخرج عبد بن حميد عن قتادة لمن شاء منكم أن يتقدم قال : في طاعة الله أو يتأخر قال : في معصية الله .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية