nindex.php?page=treesubj&link=28974_31787_31820_34163_34171nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=33إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين nindex.php?page=treesubj&link=28974_28723_31787nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=34ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=33إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين بالرسالة والخصائص الروحانية والجسمانية، ولذلك قووا على ما لم يقو عليه غيرهم. لما أوجب طاعة الرسول وبين أنها الجالبة لمحبة الله عقب ذلك ببيان مناقبهم تحريضا عليها، وبه استدل على
nindex.php?page=treesubj&link=28809فضلهم على الملائكة، وآل
إبراهيم، إسماعيل وإسحاق وأولادهما. وقد دخل فيهم الرسول صلى الله عليه وسلم، وآل
عمران موسى وهارون ابنا
عمران بن يصهر بن قاهث بن لاوي بن يعقوب، أو
عيسى وأمه
مريم بنت عمران بن ماثان بن العازار بن أبي يوذ بن يوزن بن زربابل بن ساليان بن يوحنا بن أوشيا بن أمون بن منشكن بن حازقا بن أخاز بن يوثام بن عوزيا بن يورام بن ساقط بن أيشا بن راجعيم بن سليمان بن داود بن أيشي بن عوبد بن سلمون بن ياعز بن نحشون بن عمياد بن رام بن حصروم بن فارص بن يهوذا بن يعقوب عليه السلام، وكان بين العمرانين ألف وثمانمائة سنة.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=34ذرية بعضها من بعض حال أو بدل من الآلين أو منهما ومن
نوح أي إنهم ذرية واحدة متشعبة بعضها من بعض. وقيل بعضها من بعض في الدين. والذرية الولد يقع على الواحد والجمع فعلية من الذر أو فعولة من الذرء أبدلت همزتها ياء ثم قلبت الواو ياء وأدغمت.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=34والله سميع عليم بأقوال الناس وأعمالهم فيصطفي من كان مستقيم القول والعمل، أو سميع بقول
امرأة عمران عليم بنيتها.
nindex.php?page=treesubj&link=28974_31787_31820_34163_34171nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=33إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ nindex.php?page=treesubj&link=28974_28723_31787nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=34ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=33إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ بِالرِّسَالَةِ وَالْخَصَائِصِ الرُّوحَانِيَّةِ وَالْجُسْمَانِيَّةِ، وَلِذَلِكَ قَوُوا عَلَى مَا لَمْ يَقْوَ عَلَيْهِ غَيْرُهُمْ. لِمَا أَوْجَبَ طَاعَةَ الرَّسُولِ وَبَيَّنَ أَنَّهَا الْجَالِبَةُ لِمَحَبَّةِ اللَّهِ عَقِبَ ذَلِكَ بِبَيَانِ مَنَاقِبِهِمْ تَحْرِيضًا عَلَيْهَا، وَبِهِ اسْتُدِلَّ عَلَى
nindex.php?page=treesubj&link=28809فَضْلِهِمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ، وَآلُ
إِبْرَاهِيمَ، إِسْمَاعِيلُ وَإِسْحَاقُ وَأَوْلَادُهُمَا. وَقَدْ دَخَلَ فِيهِمُ الرَّسُولُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَآلُ
عِمْرَانَ مُوسَى وَهَارُونُ ابْنَا
عِمْرَانَ بْنِ يَصْهُرَ بْنِ قَاهِثَ بْنِ لَاوِيَ بْنِ يَعْقُوبَ، أَوْ
عِيسَى وَأُمُّهُ
مَرْيَمُ بِنْتُ عِمْرَانَ بْنِ مَاثَانَ بْنِ الْعَازَارِ بْنِ أَبِي يُوذَ بْنِ يُوزَنَ بْنِ زُرْبَابِلَ بْنِ سَالِيَانَ بْنِ يُوحَنَّا بْنِ أُوشِيَا بْنِ أَمُونَ بْنِ مُنْشَكَنَ بْنِ حَازِقَا بْنِ أَخَازَ بْنِ يُوثَامَ بْنِ عُوزَيَا بْنِ يُورَامَ بْنِ سَاقِطَ بْنِ أَيْشَا بْنِ رَاجِعِيمَ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ بْنِ أَيْشِي بْنِ عُوبَدَ بْنِ سَلَمُونَ بْنِ يَاعِزَ بْنِ نَحْشُوَنَ بْنِ عَمَيَادَ بْنِ رَامَ بْنِ حَصْرُومَ بْنِ فَارِصَ بْنِ يَهُوذَا بْنِ يَعْقُوبَ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَكَانَ بَيْنَ الْعِمْرَانَيْنِ أَلْفُ وَثَمَانُمِائَةِ سَنَةٍ.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=34ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ حَالٌ أَوْ بَدَلٌ مِنَ الْآلَيْنِ أَوْ مِنْهُمَا وَمِنْ
نُوحٍ أَيْ إِنَّهُمْ ذُرِّيَّةٌ وَاحِدَةٌ مُتَشَعِّبَةٌ بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ. وَقِيلَ بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ فِي الدِّينِ. وَالذَّرِّيَّةُ الْوَلَدُ يَقَعُ عَلَى الْوَاحِدِ وَالْجَمْعُ فُعْلِيَّةٌ مِنَ الذَّرِّ أَوْ فُعُولَةٌ مِنَ الذَّرْءِ أُبْدِلَتْ هَمْزَتُهَا يَاءً ثُمَّ قُلِبَتِ الْوَاوُ يَاءً وَأُدْغِمَتْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=34وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ بِأَقْوَالِ النَّاسِ وَأَعْمَالِهِمْ فَيَصْطَفِي مَنْ كَانَ مُسْتَقِيمَ الْقَوْلِ وَالْعَمَلِ، أَوْ سَمِيعٌ بِقَوْلِ
امْرَأَةِ عِمْرَانَ عَلِيمٌ بِنِيَّتِهَا.