الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                          [ ص: 514 ] ذكر رجاء تمكن المرء من رضوان الله جل وعلا في القيامة بقوله الحق عند الأئمة في الدنيا

                                                                                                                          280 - أخبرنا عبد الله بن سليمان بن الأشعث السجستاني أبو بكر ببغداد ، قال : حدثنا علي بن خشرم ، قال : حدثنا الفضل بن موسى ، عن محمد بن عمرو ، عن عمرو بن علقمة ، عن علقمة بن وقاص ، قال : مر به رجل من أهل المدينة له شرف ، وهو جالس بسوق المدينة ، فقال علقمة : يا فلان ، إن لك حرمة ، وإن لك حقا ، وإني قد رأيتك تدخل على هؤلاء الأمراء فتكلم عندهم ، وإني سمعت بلال بن الحارث المزني صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن أحدكم ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ، ما يظن أن تبلغ ما بلغت ، فيكتب الله له بها رضوانه إلى يوم يلقاه ، وإن أحدكم ليتكلم بالكلمة من سخط الله ، ما يظن أن تبلغ ما بلغت ، فيكتب [ ص: 515 ] الله له بها سخطه إلى يوم القيامة .

                                                                                                                          [ ص: 516 ] قال علقمة : انظر ويحك ماذا تقول ، وماذا تكلم به ، فرب كلام قد منعني ما سمعته من بلال بن الحارث
                                                                                                                          .

                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                          الخدمات العلمية