الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                              3950 (باب منه)

                                                                                                                              وهو في النووي في: (الباب المتقدم).

                                                                                                                              (حديث الباب)

                                                                                                                              وهو بصحيح مسلم \ النووي ، ص 94 جـ 14، المطبعة المصرية

                                                                                                                              (عن أبي هريرة ) رضي الله عنه؛ ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: الجرس مزامير الشيطان ").

                                                                                                                              [ ص: 151 ]

                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                              [ ص: 151 ] (الشرح)

                                                                                                                              وهذا يدل على: كراهته، في السفر والحضر جميعا؛ لأن الحديث عام. لكن قالوا: كراهته: كراهة النزاهة. ويحتمل: أنه كراهة الحرمة، لمنافرة الملائكة عنه.




                                                                                                                              الخدمات العلمية