الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                      ذكر الاغتسال من الحيض

                                                                                                      201 أخبرنا عمران بن يزيد قال حدثنا إسمعيل بن عبد الله العدوي قال حدثنا الأوزاعي قال حدثنا يحيى بن سعيد قال حدثني هشام بن عروة عن عروة عن فاطمة بنت قيس من بني أسد قريش أنها أتت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت أنها تستحاض فزعمت أنه قال لها إنما ذلك عرق فإذا أقبلت الحيضة فدعي الصلاة وإذا أدبرت فاغسلي عنك الدم ثم صلى

                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                      201 ( عن فاطمة بنت أبي حبيش ) بضم الحاء المهملة وفتح الباء الموحدة وإسكان المثناة التحتية بعدها شين معجمة ، اسمه قيس بن المطلب بن أسد بن عبد العزى ( أنها كانت تستحاض ) هو من الأفعال اللازمة البناء للمفعول ، فقال [ ص: 117 ] الشيخ ولي الدين العراقي في شرح أبي داود اعلم أن اللاتي ذكر أنهن استحضن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم تسع فاطمة هذه وأم حبيبة بنت جحش ، وأختها حمنة ، وأختها زينب أم المؤمنين إن صح ، وسهلة بنت سهل ، وسودة أم المؤمنين ، وأسماء بنت مرثد الحارثية ، وزينب بنت أبي سلمة ، وبادنة بنت غيلان الثقفية قلت وقد نظمتهن في بيتين ، وهما


                                                                                                      قد استحيضت في زمان المصطفى تسع نساء قد رواها الراويه بنات جحش سودة والفاطمه
                                                                                                      زينب أسما سهلة وبادنه

                                                                                                      ( إنما ذلك ) بكسر الكاف ( عرق ) زاد الدارقطني والبيهقي انقطع

                                                                                                      ( فإذا أقبلت الحيضة ) ضبطه النووي بالفتح والكسر ، وقال الحافظ ابن حجر الذي في روايتنا بالفتح




                                                                                                      الخدمات العلمية