الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        ولقد تركناها آية فهل من مدكر فكيف كان عذابي ونذر ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر

                                                                                                                                                                                                                                        ولقد تركناها أي السفينة أو الفعلة. آية يعتبر بها إذ شاع خبرها واشتهر. فهل من مدكر [ ص: 166 ] معتبر، وقرئ «مذتكر» على الأصل، و «مذكر» بقلب التاء ذالا والإدغام فيها.

                                                                                                                                                                                                                                        فكيف كان عذابي ونذر استفهام تعظيم ووعيد، والنذر يحتمل المصدر والجمع.

                                                                                                                                                                                                                                        ولقد يسرنا القرآن سهلناه أو هيأناه من يسر ناقته للسفر إذا رحلها. للذكر للادكار والاتعاظ بأن صرفنا فيه أنواع المواعظ والعبر، أو للحفظ بالاختصار وعذوبة اللفظ. فهل من مدكر متعظ.

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية