الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                              صفحة جزء
                                                                                              2803 (4) باب

                                                                                              ما جاء: أن التصرية عيب يوجب الخيار

                                                                                              [ 1606 ] عن أبي هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " من ابتاع شاة مصراة، فهو فيها بالخيار ثلاثة أيام، إن شاء أمسكها، وإن شاء ردها، ورد معها صاعا من تمر".

                                                                                              وفي أخرى: "فهو بخير النظرين، بعد أن يحلبها، إن شاء أمسكها، وإن شاء ردها، وصاعا من تمر، لا سمراء".


                                                                                              وفي أخرى: "صاعا من طعام لا سمراء".

                                                                                              رواه أحمد ( 2 \ 242 )، والبخاري (2151)، ومسلم (1524) (23 و 25 و 26)، وأبو داود (3445)، والترمذي (1251)، والنسائي ( 7 \ 253 )، وابن ماجه (2239). [ ص: 375 ]

                                                                                              التالي السابق


                                                                                              [ ص: 375 ] و (قوله: لا سمراء ) هو معطوف على (صاعا) وهمزته للتأنيث، فلذلك لم تصرف. و ( السمراء ): قمحة الشام . والبيضاء: قمحة مصر . وقيل: البيضاء: الشعير. والسمراء: القمح مطلقا. وإنما نفاها تخفيفا، ورفعا للحرج، وهو يشهد لقول مالك .




                                                                                              الخدمات العلمية