الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        وقوله - عز وجل -: وجعلوا له من عباده جزءا إن الإنسان لكفور ؛ يعنى به الذين جعلوا الملائكة بنات الله؛ وقد أنشدني بعض أهل [ ص: 407 ] اللغة بيتا يدل على أن معنى " جزءا " ؛ معنى الإناث؛ ولا أدري البيت قديم أم مصنوع؛ أنشدني:


                                                                                                                                                                                                                                        إن أجزأت حرة يوما فلا عجب ... قد تجزئ الحرة المذكار أحيانا



                                                                                                                                                                                                                                        أي: إن " أنثت " ؛ ولدت أنثى.

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية