الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله وإن تبتم فلكم رءوس أموالكم لا تظلمون ولا تظلمون

                                                                                                                                                                                                                                      279 - فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله فاعلموا بها. من أذن بالشيء: إذا علم. يؤيده قراءة الحسن: (فأيقنوا) فآذنوا، حمزة، وأبو بكر، غير ابن غالب، فأعلموا بها غيركم. ولم يقل: بحرب الله ورسوله; لأن هذا أبلغ; لأن المعنى: فأذنوا بنوع من الحرب عظيم من عند الله ورسوله. وروي أنها لما نزلت قالت ثقيف: لا طاقة لنا بحرب الله ورسوله. وإن تبتم من الارتباء فلكم رءوس أموالكم لا تظلمون المديونين بطلب الزيادة عليها. ولا تظلمون بالنقصان منها.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية