الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        وينجي الله الذين اتقوا بمفازتهم [61]

                                                                                                                                                                                                                                        هذه قراءة أكثر الناس على التوحيد لأنها مصدر . وقرأ الكوفيون (بمفازاتهم) وهو جائز كما تقول : بسعاداتهم وعن النبي صلى الله عليه وسلم تفسير هذه الآية من حديث أبي هريرة قال : (يحشر الله جل وعز مع كل امرئ عمله فيكون عمل المؤمن معه في أحسن صورة فكلما كان رعب أو خوف قال له : لا ترع فما أنت بالمراد به ، ولا أنت بالمعني به فإذا كثر ذلك عليه قال له : ما أحسنك فمن أنت؟ فيقول ، أما تعرفني أنا عملك الصالح حملتني على ثقلي فوالله لأحملنك اليوم ولأدفعن عنك فهي التي قال وينجي الله الذين اتقوا بمفازتهم لا يمسهم السوء ولا هم يحزنون .

                                                                                                                                                                                                                                        [ ص: 20 ]

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية