الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      القول في تأويل قوله تعالى:

                                                                                                                                                                                                                                      [ 32 ] وإن كل لما جميع لدينا محضرون .

                                                                                                                                                                                                                                      وإن كل أي: من هؤلاء المتفرقين: لما جميع لدينا محضرون أي: إلا جميعهم محضرون للحساب والجزاء، وإنما أخبر عن (كل) ، بجميع ومعناهما واحد; لأن (كلا) ، تفيد الإحاطة حتى لا ينفلت عنهم أحد. و (جميع) ، تفيد الاجتماع، وهو فعيل بمعنى مفعول، وبينهما فرق، ومن ثم وقع أجمع في التوكيد تابعا لـ: (كل) ; لأنه أخص منه، وأزيد معنى.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية