6390 بسم الله الرحمن الرحيم
كتاب الحدود .
كتاب الحدود
- باب ما يحذر من الحدود
- باب لا يشرب الخمر
- باب ما جاء في ضرب شارب الخمر
- باب من أمر بضرب الحد في البيت
- باب الضرب بالجريد والنعال
- باب ما يكره من لعن شارب الخمر وأنه ليس بخارج من الملة
- باب السارق حين يسرق
- باب لعن السارق إذا لم يسم
- باب الحدود كفارة
- باب ظهر المؤمن حمى إلا في حد أو حق
- باب إقامة الحدود والانتقام لحرمات الله
- باب إقامة الحدود على الشريف والوضيع
- باب كراهية الشفاعة في الحد إذا رفع إلى السلطان
- باب قول الله تعالى والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما
- باب توبة السارق
التالي
السابق
أي هذا كتاب في بيان ، وهو جمع حد ، وهو المنع لغة ، ولهذا يقال للبواب حدادا لمنعه الناس عن الدخول ، وفي الشرع الحد عقوبة مقدرة لله تعالى ، وإنما جمعه لاشتماله على أنواع ، وهي حد الزنا وحد القذف وحد الشرب ، والمذكور فيه حد الزنا والخمر والسرقة ، وقد تطلق الحدود ، ويراد بها نفس المعاصي كقوله تعالى : أحكام الحدود تلك حدود الله فلا تقربوها وعلى فعل فيه شيء مقدر ، ومنه ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه والبسملة ثابتة قبل قوله : " كتاب الحدود " في غير رواية [ ص: 265 ] أبي ذر ، وفي رواية ولا تترك البسملة عند ذكر كل أمر ذي بال : جعل البسملة بين الكتاب والباب ، ثم قال : لا يشرب الخمر ، وقال النسفي . ابن عباس