الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                      314- وقال: (لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر) مرفوعة لأنك جعلته من صفة القاعدين. وإن جررته فعلى:

                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 265 ] "المؤمنين" وإن شئت نصبته؛ إذا أخرجته من أول الكلام فجعلته استثناء وبها نقرأ. وبلغنا أنها أنزلت من بعد قوله: (لا يستوي القاعدون) ولم تنزل معها، وإنما هي استثناء عنى بها قوما لم يقدروا على الخروج.

                                                                                                                                                                                                                      ثم قال: (والمجاهدون) يعطفه على القاعدين لأن المعنى: (لا يستوي القاعدون) : (والمجاهدون) .

                                                                                                                                                                                                                      وقال: (وفضل الله المجاهدين على القاعدين أجرا عظيما) .

                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية