الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                              معلومات الكتاب

                                                                                                                              السراج الوهاج من كشف مطالب صحيح مسلم بن الحجاج

                                                                                                                              صديق خان - محمد صديق حسن خان القنوجي الظاهري

                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                              4019 باب: في تسليم الراكب على الماشي، والقليل على الكثير

                                                                                                                              وقال النووي: (باب: يسلم الراكب على الماشي، والقليل على الكثير، وهذا أدب من آداب السلام) .

                                                                                                                              [ ص: 213 ] (حديث الباب)

                                                                                                                              وهو بصحيح مسلم \النووي، ص140 ج14، المطبعة المصرية

                                                                                                                              [ (عن زياد؛ أن ثابتا -مولى عبد الرحمن بن زيد- أخبره: أنه سمع أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه) وآله (وسلم: "يسلم الراكب على الماشي، والماشي على القاعد، والقليل على الكثير" وفي البخاري: "والصغير على الكبير" ].

                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                              (الشرح)

                                                                                                                              قال النووي: هذا كله للاستحباب. فلو عكسوا: جاز، وكان خلاف الأفضل. انتهى.

                                                                                                                              قال في الفتح: هذا أمر نسبي، يشمل الواحد بالنسبة إلى الاثنين فصاعدا، والاثنين بالنسبة للثلاث فصاعدا، وما فوق ذلك. قال: وقد تكلم العلماء في الحكمة، في من شرع لهم الابتداء، فذكرها.




                                                                                                                              الخدمات العلمية