nindex.php?page=treesubj&link=28908_20011_28723_29694_30347_30538_34090nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=3غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب [3]
قال
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء : جعلتها كالنعت للمعرفة وهي نكرة . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14416أبو إسحاق :
[ ص: 26 ] هي خفض على البدل . قال
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر : وتحقيق الكلام في هذا وتلخيصه أن غافر الذنب وقابل التوب يجوز أن يكونا معرفتين على أنهما لما مضى فيكونا نعتين ، ويجوز أن يكونا للمستقبل والحال فيكونا نكرتين ، ولا يجوز نعتين على هذا ولكن يكون خفضهما على البدل ، ويجوز النصب على الحال . فأما "شديد العقاب" فهو نكرة فيكون خفضه على البدل . و"التوب" : جمع توبة أو مصدر . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=15153أبو العباس : الذي يسبق إلى القلب أن يكون مصدرا أي يقبل هذا الفعل ، كما تقول : قال يقول قولا . وإذا كان جمعا فمعناه يقبل التوبات . (ذي الطول) على البدل لأنه نكرة وعلى النعت لأنه معرفة .
nindex.php?page=treesubj&link=28908_20011_28723_29694_30347_30538_34090nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=3غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ [3]
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14888الْفَرَّاءُ : جَعَلْتُهَا كَالنَّعْتِ لِلْمَعْرِفَةِ وَهِيَ نَكِرَةٌ . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416أَبُو إِسْحَاقَ :
[ ص: 26 ] هِيَ خَفْضٌ عَلَى الْبَدَلِ . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11962أَبُو جَعْفَرٍ : وَتَحْقِيقُ الْكَلَامِ فِي هَذَا وَتَلْخِيصُهُ أَنَّ غَافِرَ الذَّنْبِ وَقَابِلَ التَّوْبِ يَجُوزُ أَنْ يَكُونَا مَعْرِفَتَيْنِ عَلَى أَنَّهُمَا لِمَا مَضَى فَيَكُونَا نَعْتَيْنِ ، وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَا لِلْمُسْتَقْبَلِ وَالْحَالِ فَيَكُونَا نَكِرَتَيْنِ ، وَلَا يَجُوزُ نَعْتَيْنِ عَلَى هَذَا وَلَكِنْ يَكُونُ خَفْضُهُمَا عَلَى الْبَدَلِ ، وَيَجُوزُ النَّصْبُ عَلَى الْحَالِ . فَأَمَّا "شَدِيدِ الْعِقَابِ" فَهُوَ نَكِرَةٌ فَيَكُونُ خَفْضُهُ عَلَى الْبَدَلِ . وَ"التَّوْبِ" : جَمْعُ تَوْبَةٍ أَوْ مَصْدَرٌ . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=15153أَبُو الْعَبَّاسِ : الَّذِي يَسْبِقُ إِلَى الْقَلْبِ أَنْ يَكُونَ مَصْدَرًا أَيْ يَقْبَلُ هَذَا الْفِعْلَ ، كَمَا تَقُولُ : قَالَ يَقُولُ قَوْلًا . وَإِذَا كَانَ جَمْعًا فَمَعْنَاهُ يَقْبَلُ التَّوْبَاتِ . (ذِي الطَّوْلِ) عَلَى الْبَدَلِ لِأَنَّهُ نَكِرَةٌ وَعَلَى النَّعْتِ لِأَنَّهُ مَعْرِفَةٌ .