الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  658 (باب: متى يسجد من خلف الإمام ).

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  أي: هذا باب ترجمته متى يسجد من خلف الإمام يعني إذا اعتدل أو جلس بين السجدتين . قوله: (من) فاعل. قوله: (يسجد).

                                                                                                                                                                                  ( قال أنس : فإذا سجد فاسجدوا ).

                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة من حيث إنه يبين معنى متى يسجد من خلف الإمام، وهو أنه يسجد إذا سجد الإمام بناء على تقدم الشرط على الجزاء، وهذا التعليق أخرجه موصولا في باب إيجاب التكبير، فإن فيه: وإذا سجد فاسجدوا، وقال بعضهم: هو طرف من حديثه الماضي في الباب الذي قبله، قلت: ليست هذه اللفظة في الحديث الماضي وإنما هي في باب إيجاب التكبير كما ذكرنا، وقال صاحب (التلويح): وفي بعض النسخ قال أنس : إذا سجد فاسجدوا، يعني من غير ذكره عن النبي - صلى الله عليه وسلم.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية