nindex.php?page=treesubj&link=28908_30437_30539_30549nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=10إن الذين كفروا ينادون لمقت الله أكبر من مقتكم أنفسكم [10]
قال
nindex.php?page=showalam&ids=13676الأخفش : "لمقت" هذه لام الابتداء ووقعت بعد "ينادون" لأن معناه يقال لهم والنداء قول . وقال غيره المعنى يقال لهم : لمقت الله إياكم في الدنيا إذ تدعون إلى الإيمان فتكفرون أكبر من مقت بعضكم بعضا يوم القيامة لأن بعضهم عادى بعضا ومقته يوم القيامة فأذعنوا عند ذلك وخضعوا ، وطلبوا الخروج من النار فقالوا
nindex.php?page=treesubj&link=28908_30437_30539_30549nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=10إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنَادَوْنَ لَمَقْتُ اللَّهِ أَكْبَرُ مِنْ مَقْتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ [10]
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13676الْأَخْفَشُ : "لَمَقْتُ" هَذِهِ لَامُ الِابْتِدَاءِ وَوَقَعَتْ بَعْدَ "يُنَادَوْنَ" لِأَنَّ مَعْنَاهُ يُقَالُ لَهُمْ وَالنِّدَاءُ قَوْلٌ . وَقَالَ غَيْرُهُ الْمَعْنَى يُقَالُ لَهُمْ : لَمَقْتُ اللَّهِ إِيَّاكُمْ فِي الدُّنْيَا إِذْ تُدْعَوْنَ إِلَى الْإِيمَانِ فَتَكْفُرُونَ أَكْبَرُ مِنْ مَقْتِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ لِأَنَّ بَعْضَهُمْ عَادَى بَعْضًا وَمَقَتَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَذْعَنُوا عِنْدَ ذَلِكَ وَخَضَعُوا ، وَطَلَبُوا الْخُرُوجَ مِنَ النَّارِ فَقَالُوا