[ ص: 150 ] 10 - كتاب الجنائز وما يتعلق بها مقدما أو مؤخرا
1 - باب ما جاء في الصبر وثواب الأمراض والأعراض
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من لزوم الرضا بالقضاء
2892 - أخبرنا عمر بن محمد الهمداني حدثنا أخبرنا عيسى بن حماد عن الليث بن سعد عن يحيى بن سعيد عمر بن كثير بن أفلح عن عبيد سنوطا عن خولة بنت قيس ، قالت : الدنيا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الدنيا خضرة حلوة ، فمن أخذها بحقها بورك له فيها ، وربمتخوض فيما شاءت نفسه في مال [ ص: 151 ] الله ومال رسوله صلى الله عليه وسلم له النار يوم القيامة وحمزة بن عبد المطلب أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقربت إليه طعاما ، فوضع يده فيه ، فوجده حارا ، فقال : حس ، وقال ابن آدم إن أصابه برد قال : حس ، وإن أصابه حر قال : حس . ثم تذاكر رسول الله صلى الله عليه وسلم .
باب ما جاء في الصبر وثواب الأمراض والأعراض
- ذكر الإخبار عما يجب على المرء من لزوم الرضا بالقضاء
- ذكر ما يجب على المرء من ترك التسخط عند ورود ضد المراد في الحال عليه
- ذكر خبر ثان يدل على صحة ما أومأنا إليه
- ذكر الأمر بالصبر لمن أصيب بمصيبة في الدنيا
- ذكر إثبات الخير للمسلم الصابر عند الضراء والشاكر عند السراء
- ذكر الخبر الدال على أن على المرء التصبر عند كل محنة يمتحن بها وإن كانت تلك المحنة شيئا يسيرا
- ذكر الخبر الدال على من امتحن بمحنة في الدنيا فيلقاها بالصبر والشكر يرجى له زوالها عنه في الدنيا مع ما يدخر له من الثواب في العقبى
- ذكر الإخبار عما يجب على المرء من توطين النفس على تحمل المحن والبلايا
- ذكر الإخبار عما يجب على المرء من توطين النفس على تحمل ما يستقبلها من المحن والمصائب
- ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه
- ذكر الإخبار بأن المرء عندما امتحن بالمصائب عليه زجر النفس عن الخروج إلى ما لا يرضي الله جل وعلا دون دمع العين وحزن القلب
- ذكر ما يجب على المرء من الثبات على الدين عند تواتر البلايا عليه
- ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه
- ذكر تكفير الله جل وعلا بالهموم والأحزان ذنوب المرء المسلم تفضلا منه جل وعلا عليه
- ذكر تفضل الله جل وعلا على المسلم بحط الخطايا ورفع الدرجات بالأحزان وإن كانت شوكة فما فوقها
- ذكر إرادة الله جل وعلا الخير بمن تواترت عليه المصائب والأحزان
- ذكر البيان بأن العبد قد يكون له عند الله المنازل في الجنان فلا يبلغها إلا بالمحن والبلايا في الدنيا
- ذكر تفضل الله على من امتحنه باللمم في الدنيا برفع الحساب عنه في العقبى إذا صبر على ذلك
- ذكر البيان بأن الله قد يجازي من شاء من عباده على سيئاته في الدنيا ليكون ذلك تطهيرا عنها
- ذكر الاستدلال على إرادة الله جل وعلا خيرا بالمسلم بتعجيل عقوبته في الدنيا
- ذكر الخبر الدال على أن الله قد يعذب من شاء من عباده في الدنيا بأنواع المحن والمصائب لتكون تكفيرا للحوبة التي تقدمتها
- ذكر البيان بأن تواتر البلايا على المسلم قد لا تبقي عليه سيئة يناقش عليها في العقبى
- ذكر الخبر الدال على أن ألفاظ الوعد التي ذكرناها لمن به المحن والبلايا إنما هي لمن حمد الله فيها دون من سخط حكمه
- ذكر تمثيل المصطفى صلى الله عليه وسلم المؤمن بالزرع في كثرة ميلانه
- ذكر الإخبار عما يستحب للمسلم أن تعتريه العلل في بعض الأحوال
- ذكر الإخبار عن أنباء الصالحين قصده تسهيل الشدائد على النفس
- ذكر الخبر الدال على أن الصالحين قد شدد عليهم الأوجاع تكفيرا لخطاياهم
- ذكر البيان بأن الصالحين قد تشدد عليهم البلايا لم يفعل ذلك بغيرهم
- ذكر البيان بأن المسلم كلما ثخن دينه كثر بلاؤه ومن رق دينه خفف ذلك عنه
- ذكر البيان بأن البلايا تكون بالأنبياء أكثر ثم الأمثل فالأمثل في الدين
- ذكر البيان بأن البلايا تكون أسرع إلى محبي المصطفى صلى الله عليه وسلم من الشيء المدلى إلى منتهاه أو الجاري إلى نهايته
- ذكر البيان بأن الله جل وعلا قد يجازي المسلم على سيئاته في الدنيا بالمصائب في بدنه
- ذكر البيان بأن البلايا بالمرء قد تحط خطاياه بها
- ذكر تكفير الله جل وعلا ذنوب المسلم في الدنيا بالأسقام والأوجاع
- ذكر البيان بأن الله جل وعلا قد يجازي المسلم على سيئاته في الدنيا بالأمراض والأحزان لتكون كفارة لها
- ذكر حط الله جل وعلا الخطايا عن المسلم بالأمراض كالورق عن الأشجار إذا حطت
- ذكر البيان بأن الأمراض والأسقام تكفر خطايا المرء المسلم وإن قلت
- ذكر كتبة الله للمريض والمسافر ما كانا يعملان في صحتهما وحضرهما من الطاعات
- ذكر الإخبار عما يثيب الله جل وعلا لمن ذهبت كريمتاه
- ذكر رجاء دخول الجنة لمن حمد الله على سلب كريمتيه إذا كان بهما ضنينا
- ذكر البيان بأن هذا الفضل إنما يكون لمن صبر عليهما محتسبا
- ذكر نفي عذاب القبر عمن مات من الإطلاق
- ذكر إعطاء الله المتوفى في غربته مثل ما بين مولده إلى منقطع أثره من الجنة
- ذكر تطهير الله المسلم من ذنوبه بالحمى إذا اعترته في دار الدنيا
- ذكر خروج المؤمن من خطاياه بالحمى والأوجاع كالحديدة إذا أخرجت من الكير
- ذكر البيان بأن المخصوصين يضاعف عليهم ألم الحمى ليستوفوا عليها الثواب في العقبى
- ذكر كراهية سب ألم الحمى لذهاب خطاياه بها
- ذكر الاستتار من النار نعوذ بالله منها للمسلم إذا ابتلي بالبنات فأحسن صحبتهن
- ذكر إيجاب الجنة لمن قدم ثلاثة من صلبه لم يبلغوا الحنث
- ذكر البيان بأن الجنة إنما تجب لمن وصفنا إذا احتسب في تلك المصيبة دون المتسخط فيما قضى الله
- ذكر تحريم النار في القيامة على من مات له ثلاثة من الولد
- ذكر البيان بأن الله إنما يحرم النار على من مات له ثلاثة من الولد فاحتسب في ذلك ورضي دون من يسخط حكم الله
- ذكر إيجاب الجنة لمن مات له ابنتان فاحتسب في ذلك
- ذكر البيان بأن الجنة إنما تجب لمن مات له ابنتان وقد أحسن صحبتهما في حياته
- ذكر إيجاب الجنة للمسلم إذا مات له ابنان فاحتسبهما
- ذكر رجاء نوال الجنان لمن قدم ابنا واحدا محتسبا فيه
- ذكر بناء الله جل وعلا بيت الحمد في الجنة لمن استرجع وحمد الله عند فقد ولده
- ذكر الأمر بالاسترجاع لمن أصابته مصيبة وسؤاله الله جل وعلا أن يبدله خيرا منها
- ذكر الإخبار عما يستحب للمرء من تقديم الفرط لنفسه
- ذكر الإخبار بأن الوباء هو موت الصالحين قبلنا ورحمة الله جل وعلا على خلقه
- ذكر الزجر عن القدوم على البلد الذي وقع فيه الطاعون والخروج منه من أجله
- ذكر البيان بأن الطاعون إنما هو بقية من العذاب الذي أرسل على بني إسرائيل